رئيس بيلاروسيا يحذرّ من نشوب الحرب النووية في أوكرانيا ويقترح “هدنة الأرض”…فكيف كان ردّ روسيا؟

الحرب النووية في أوكرانيا

أوجه الحقيقة

حذّر رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشنكو، حليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من اندلاع مرتقب للحرب النووية في أوكرانيا، مرجعاً تحقق هذا الخطر بتصاعد الدعم الغربي لكييف، الذي قد يقود إلى نشوب “حرب شاملة”.

وقال لوكاشنكو خلال خطاب إلى الأمة والبرلمان: “بسبب الولايات المتحدة والدول التابعة لها، اندلعت حرب شاملة” في أوكرانيا، محذرا من أن “حرائق نووية تترصد في الأفق”.

وأشار إلى أن روسيا غير قادرة على استخدام الأسلحة النووية إلا في حالة استثنائية.

وكشف رئيس روسيا البيضاء عن قلقه من تصعيد في نسق الحرب، بسبب ما ذكره بشأن “المجمع الصناعي العسكري الذي يعمل بأقصى سرعة في روسيا” وأن أوكرانيا “غارقة بالأسلحة الغربية”.

هدنة التسوية بين روسيا وأوكرانيا

وفي السياق، اقترح الرئيس البيلاروسي، هدنة لوقف إطلاق النار بين طرفي النزاع الروسي والأوكراني، مطالبا بوقف “للأعمال الحربية”، بحسب ما نقلت وكالة “نوفوستي” الروسية.

وأضاف حليف بوتين: “يجب التوقف الآن، قبل أن يبدأ التصعيد. أجازف وأطالب بوقف للأعمال الحربية”.

وتابع القول: “من الممكن، بل من الواجب تسوية كل المسائل الجغرافية ومسائل إعادة الإعمار والأمن وغيرها حول طاولة المفاوضات بدون شروط مسبقة”.

وشدد لوكاشنكو على أن “بيلاروسيا ليست طرفا مشاركا في النزاع في أوكرانيا، لكنها قدمت أراضيها للجيش الروسي في هجومه على العاصمة الأوكرانية السنة الماضية ولشن ضربات بحسب ما تقول كييف”.

الكرملين: دعوة للمناقشة

من جانبه، علّق الكرملين، الجمعة، على مقترح الهدنة التي دعت إليها روسيا البيضاء، معلناً علمه

بدعوة من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو لوقف إطلاق النار فورا في أوكرانيا.

وأفاد الكرملين بأنه سيناقش المقترح معه، إلا أن ذلك لا يمكنه في الوقت الحالي تحقيق أهداف “العملية العسكرية الخاصة”.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيناقش دعوة لوكاشينكو للتفاوض بعد أيام.