وجه الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي حزمة من الاتهامات إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عهد حكم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والحالي جو بايدن، محملاً ترامب مسؤولية اغتيال قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وبايدن عواقب “تدمير” الاتفاق النووي.
ورفع رئيسي الأربعاء، خلال كلمة ألقاها في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، صورة سليماني الذي قتل بغارة أمريكية مطلع 2020 قرب مطار بغداد الدولي.
وقال الرئيس الإيراني: “لم يقم أحد بقيادة الحرب على الإرهاب كما فعل سليماني”، داعيا إلى “معاقبة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الذي أعطى الأمر باغتياله”.
وأضاف: “الخلافات لا تحل بالحروب بل بالحوار.. الحروب لا تحل المشاكل بل الحوار قادر على ذلك وكنت أؤكد لدول المنطقة على أهمية التعاون بيننا”.
وأبدى رئيسي رغبة طهران في تجديد العلاقات مع دول العالم لاسيما دول الجوار، مشدداً على أن “الأمن في المنطقة يجب أن يتوفر من داخلها وليس من خارجها وهذا ما أكدناه للدول الجارة”.
الاتفاق النووي
واتهم الرئيس الإيراني واشنطن بلهجة شديدة، بالسعي إلى “تدمير” الاتفاق النووي، حيث طالب بضمانات بعدم انسحاب الولايات المتّحدة مرة أخرى من اتفاق طهران النّووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى.
وأكد رئيسي أن “طهران جادة في التفاوض حول الاتّفاق النووي”، لافتاً إلى أن “الصفقة النووية يجب أن تبدأ عند النّقطة التي انتهينا عندها”.
وأوضح أن إيران “لا تسعى إلى صنع أسلحة نووية أو الحصول عليها ولا مكان لهذه الأسلحة في عقيدتها”.