أوجه الحقيقة
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن تطبيق “تيك توك” بعث رسالة إلى أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، ليؤكد من خلالها عزمه الاحتفاظ ببيانات تتعلق بمستخدميه في الولايات المتحدة الأمريكية مستقلة عن الصين.
حقيقة حذف تيك توك من المتاجر
وقالت الصحيفة إن “تيك توك” أحاط تسعة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ بتفاصيل خططه بشأن ضمان بقاء بيانات مستخدميه في أمريكا منفصلة عن شركة “Byte Dance” الصينية المالكة للتطبيق، لغاية ردع المخاوف من أنه يشكل خطرا على الأمن القومي الأميركي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـتطبيق الفيديوهات القصيرة، شو زي تشيو” في الرسالة الموجهة لأعضاء مجلس الشيوخ، أن “تيك توك” ستدار من طرف أجهزة الشركة الأميركية.
وأشار إلى أنه ستتم مراجعتها من قبل طرف ثالث، مضيفاً أن التطبيق يدرس خطة لتخزين المعلومات الشخصية للمستخدمين الأميركيين مع “Oracle”، بدلا من خوادم “تيك توك”.
تيك توك والتجسس
ويسعى “تيك توك” منذ سنوات إلى تبديد المخاوف التي تحوم حول خطورته على الأمن القومي، حيث انبثقت هذه المخاوف من اعتقاد أن الحكومة الصينية قد تطلب بيانات تخص الأميركيين من “Byte Dance”، ذلك التطبيق خاضع لتأثير الحزب الشيوعي الصيني.
وسبق أن أعلن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2020 رغبته في حظر استخدام تطبيق “تيك توك” في الولايات المتحدة، للاشتباه في إمكانية حصول عمليات تجسس عبره لحساب الاستخبارات الصينية.
والجدير بالذكر، فإن التطبيق ما يزال يسيّر تحت رقابة لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، التي تعد من الوكالات الحكومية التي تدقق في المشتريات الأجنبية لصالح الشركات الأميركية.