رغم حلّ الرئيس التونسي للبرلمان..نائبة تتحدى سعيّد وتعلن استمرار عقد الجلسات

قيس سعيد
أوجه الحقيقة

رغم حلّ البرلمان رسميا من طرف الرئيس التونسي، قيس سعيد، الأسبوع الماضي، وعبور العاصفة السياسية التي مرت على تونس بعد عقد نواب البرلمان جلسة افتراضية لإلغاء تدابير سعيد الإستثانية وإعادة البرلمان إلى العمل، التي انتهت بإحالة رئيس المجلس المنحل راشد الغنوشي على القضاء، ما تزال نيران البرلمان ملتهبة ولم تخمد بعد، ذلك أن الجلسات العامة ستعقد مرة ثانية فكيف ذلك؟

وأثار تصريح النائبة الأولى لرئيس البرلمان التونسي المنحل سميرة الشواشي،أمس الأحد، شرارة عودة الأزمة السياسة في تونس إلى الواجهة من جديد، حيث أعلنت الشواشي في تصريح لإذاعة “جوهرة أف أم” التونسية، أن مجلس النواب المنحل سيواصل عقد جلساته العامة عن بعد قريباً.

وقالت سميرة الشواشي إن البداية ستكون عبر جلسة أولى كان قد دعا لها مكتب المجلس وتم تأجيلها بسبب التتبع القضائي لبعض النواب، مشيرةً إلى أنه سيتم تعيين موعد جديد لها في وقت لاحق.

وفي تحدي واضح وخرق قانوني صارخ، تواصل الكتل النيابية في البرلمان المنحل الدعوة لعقد جلسات عامة افتراضية بهدف الإطاحة بقرارات الرئيس التونسي التي أعلن عنها في 25 من يوليو الماضي والقاضية بتجميد أشغال مجلس النواب.

تونس تستدعي السفير التركي بسبب أردوغان..ما القصة؟