مع تصاعد وتيرة تطورات الساحة الميدانية على الأراضي الأوكرانية، يتسارع نسق تدفق اللاجئين الأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي الممتد واستمرار قصفه العنيف للمدنيين.
وارتفع أعداد اللاجئين الأوكرانيين الذين غادروا بلادهم بسبب تصاعد الهجمات الروسية لتصل إلى أكثر من 1.2 مليون شخص، توزعوا على أغلب دول الجوار.
وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان، أن ما مجموع 1.209.976 لاجئاً فروا من أغلب المدن الأوكرانية منذ بدء روسيا العملية العسكرية داخل أراضي بلادهم، أي بزيادة قدرت بحوالي 171 ألف لاجئ مقارنةً بآخر احصائية أممية.
لاجئين أوكراني
وتوقعت المفوضية أن يزيد تدفق اللاجئين، حيث رجحت أن يصل عددهم إلى أربعة ملايين في غضون الأيام القليلة القادمة، مشيرةً إلى أنها أحصت مجموع 649 ألفا و903 لاجئين في بولندا، أي بزيادة تقدر بـ101 ألفا و921 لاجئا عن يوم الخميس، أي ما نسبته 54.2 بالمائة من إجمالي اللاجئين الذي تم إحصاؤهم.
فيما تستقبل تستقبل هنغاريا 144 ألفا و738 لاجئا، مسجلة ارتفاعاً بـ12 ألفا، أي ما يعادل 12 بالمائة من العدد الإجمالي، بينما يقيم 103 آلاف و254 لاجئا في مولدوفا، أي زيادة مسجلة بنسبة 9.2 بالمائة من مجموع اللاجئين، و90329 لاجئا في سلوفاكيا، ما تبلغ نسبته 7.5 بالمائة، و57194 لاجئا في رومانيا، أي نحو 4.7 بالمائة من العدد الإجمالي.
وذكرت وكالة “رويترز”، أن 110 آلاف و876 لاجئ أوكراني واصلوا رحلتهم بعد عبور حدود بلادهم باتجاه دول أوروبية أخرى، فيما اختار حوالي 50 ألفا و300 لاجئ التوجه نحو روسيا.
وحظيت التقارير عن توصل طرفي النزاع إلى هدنة مؤقتة لعبور المدنين، بترحيب الأمم المتحدة، إلا أنها لم تخفِ تخوفها وقلقها إزاء مصير الفارين من الصراع الروسي في أوكرانيا بحثا عن ملجأ للأمان.