أوجه الحقيقة
هزت الساحة الرياضية الفرنسية جريمة قتل لاعب نادي أوباني، الذي ينافس في دوري الدرجة الرابعة بفرنسا، عادل سانتانا ميندي، بـ27 طلقة نارية قبل أيام في مدينة مرسيليا جنوب البلاد.
وقال نادي أوباني الفرنسي إن اللاعب قتل في حادث مأساوي بمرسيليا.
ونعى أوباني لاعبه الراحل في بيان على حسابه الرسمي في موقع “تويتر” قائلاً: “سيترك فراغا كبيرا وسيبقى إلى الأبد واحد منا”.
وبشأن تفاصيل وفاته، لم يكشف نادي أوباني حيثيات الحادث، بينما أفادت قناة “بي أف إم تي في” الفرنسية بأن اللاعب السنغالي عادل سانتانا ميندي، (22 عاما) قتل بالرصاص في مارسيليا.
ورغم تدخل الإسعاف السريع ومحاولة إنقاذه وإنعاشه إلا أنه توفي في الطريق إلى المستشفى، متأثراً بجروحه الخطيرة بعد تلقيه 27 طلقة نارية في كامل أنحاء جسده.
وأوضحت الشرطة الفرنسية أن عيار الرصاص الذي استعمله القتلة 7.62، فيما لا يزال مرتكبي الجريمة فارين، عقب هروبهم في سيارة من طراز “أودي”.
والجدير بالذكر، فإن الشاب لعب كمهاجم مع فريقه بعد تخرجه من أكاديمية مارسيليا للشباب، حيث لعب ميندي أيضًا خارج فرنسا في نادي سانت جوليا الأندوري.