أوجه الحقيقة – إيران –
تحدث الرئيس الإيراني، حسن روحاني، الأربعاء، عن إمكانية إزالة أجهزة الطرد المركزي في إيران إذا التزمت الأطراف الأخرى بالاتفاق النووي.
وبحسب ما نقل الإعلام الإيراني، قال روحاني: “يمكن إزالة أي أجهزة طرد مركزي يتم وضعها في منشآتنا النووية إذا التزامت الأطراف الأخرى بتعهداتها”.
وأضاف: “الإدارة الأميركية برئاسة (دونالد) ترمب بتصرفاته أضرت بثقة الآخرين بها، وأضرت باستقرار وأمن المنطقة والعالم”.
أتى ذلك بعد أن حث الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، إيران على معالجة المخاوف التي أثيرت بشأن برامجها النووية والصاروخية الباليستية والعودة إلى “التنفيذ الكامل” لاتفاق 2015 مع القوى الكبرى.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، في تقرير إلى مجلس الأمن حصلت وكالة “أسوشييتد برس” على نسخة منه، عن أسفه من انسحاب إدارة الرئيس، دونالد ترمب، من الاتفاق في 2018 وفرض عقوبات على طهران، وقرار إيران في 2019 بانتهاك القيود المفروضة في الاتفاق بما في ذلك تثبيت المزيد من أجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم.
وأشار غوتيريش في تقريره بشأن تنفيذ قرار مجلس الأمن المؤيد للاتفاق النووي عام 2015 إلى أن الاتفاق النووي “كان ينظر إليه من قبل المجتمع الدولي خلال السنوات الخمس الماضية على أنه شهادة على فعالية التعددية والدبلوماسية والحوار والنجاح في منع الانتشار النووي”.
وتزامناً، قال مستشار الأمن القومي للرئيس المنتخب، جو بايدن، جيك سوليفان، إن الإدارة القادمة تريد إعادة إيران “إلى الصندوق” من خلال الرجوع إلى الاتفاق النووي، وإجبار طهران على الامتثال لشروط الاتفاقية الأصلية.
وفي المقابل، ستكون الولايات المتحدة مستعدة لاحترام شروط اتفاق 2015، كما قال جيك سوليفان مستشار بايدن للأمن القومي في قمة مجلس الرؤساء التنفيذيين التي تنظمها صحيفة “وول ستريت جورنال” Wall Street Journal, وأضاف سوليفان: “نعتقد أنه ممكن وقابل للتحقيق”.