روسيا تتحدى الناتو بصاروخ “الشيطان”…فماهو لغز وقود السلاح النووي؟

صاروخ الشيطان
أوجه الحقيقة

صعدّت روسيا منذ إعلان رئيسها فلاديمير بوتين التعبئة الجزئية، من وتيرة التهديدات العسكرية للغرب لا سيما حلف شمال الأطلسي “الناتو”، لتتحدى موسكو التكتل العسكري الدولي بصاروخ “الشيطان”، التي أطلقت عليه روسيا هذه التسمية على اعتباره “متفوق على أسلحة الناتو”.

واستعرض المدير العام في مركز “ماكييف” لصناعة الصواريخ، فلاديمير دغتيار، بعض الميزات التي تجعل صاروخ “سارمات” الروسي، الملقب بالشيطان، وذلك في مقابلة مع وكالة “نوفوستي” الروسية.

وقال ماكييف: “صاروخ سارمات البالستي الروسي سيقلل من قيمة جميع ما تطوره دول الناتو في مجال الأسلحة.”

وأضاف: “وميزة هذا الصاروخ لا تقتصر على أدائه غير المسبوق في مجال الطيران فحسب، بل وعلى ما تم التوصل إليه من حلول علمية وتقنية حديثة استخدمت في تطويره”.

وتابع القول: “هذا الصاروخ الجديد يبلغ وزنه وأبعاده 5 أضعاف مثيلاته البحرية… وقد سمح لنا هذا الأمر أولا بمنح هذا الصاروخ قدرات طيران وتحليق فريدة من نوعها، وثانيا بتقليل وقت تطوير الصاروخ دون فقدان موثوقية انظمته ومكوناته”.

“سارمات” وقود القوة النووية

وتتباهى روسيا بهذا النوع من الأسلحة الخارقة، بسبب مكانة صاورخ “سارمات” اليوم، الذي أصبح يمثل أقوى صاروخ عسكري في العالم”، وفق قول المدير العام في مركز “ماكييف” لصناعة الصواريخ، مضيفاً “أن لديه أطول مدى ضرب للأهداف، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من القوة القتالية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية”.

وأشار المسؤول العسكري الروسي إلى أن “صواريخ سارمات مزودة بوسائل خاصة تجعل من الصعب رصد رؤوسها الحربية في أثناء تحليقها في الغلاف الجوي للأرض وخارجه، الأمر الذي يجعل من غير الممكن التنبؤ بدقة مسارها بغية استهدافها من قبل صواريخ الدفاع الجوي”.