زوجة ويل سميث تصدمه باعترافاتها عن زواجهما وأكاديمية الأوسكار تعاقب سميث

زوجة ويل سميث
أوجه الحقيقة

ما تزال “خطيئة الصفعة” تلاحق النجم ويل سميث بعد الجدل الواسع الذي أثارته على مواقع التواصل الاجتماعي، لتفاجأ زوجته جادا بينكيت سميث العالم باعترافات صادمة عن زواجها من ويل سميث، ذلك أنها تمثل الدافع الرئيسي للصفعة التي وجهها سميث للممثل الأمريكي كريس روك.

واعترفت جادا سميث بأنها لم تكن موافقة على الزواج من ويل سميث، لكن والدتها أجبرتها على ذلك بسبب حملها منه.

وكشفت جادا بينكيت سميث، البالغة من العمر 50 عاما، في فيديو تم الحصول عليه من سلسلة من المقاطع على “فيسبوك” عن الضغط التي واجهته من عائلته للزواج من ويل، وفق ما ذكرت “العربية نت”.

وقالت جادا: “كنت تحت ضغط شديد كما تعلمون، لكوني ممثلة شابة وكنت صغيرة وكنت حاملًا، ولم أكن أعرف ماذا أفعل، لم أرغب أبدًا في الزواج”.

وأضافت: “أتذكر رغبتي في أن تتزوجي أنتِ وويل لكنني لا أتذكر رفضك لفكرة الزواج، أتذكر رفض فكرة الزفاف وليس الزواج”.

في المقابل، قال ويل سميث: “لم يكن هناك يوم في حياتي أردت فيه أي شيء آخر غير الزواج وتكوين أسرة”.

ورغم رفض جادا بينكيت سميث الشديد الزواج من ويل، إلا أنها اتفقت في نهاية الأمر معه على أن الارتباط كان في الواقع “القرار الصحيح”.

 عقوبة أكاديمية الأوسكار لسميث

دفع ويل سميث تكلفة الصفعة الشهيرة التي كانت مجحفة من خلال قرار أكاديمية الأوسكار الذي أصدرته أول أمس، بمنع مشاركته في أي حفلة أو حدث ستنظمها لفترة عشر سنوات،  كخطوة عقابية على الصفعة التي وجهها إلى الممثل كريس روك في حفلة توزيع جوائز الأوسكار.

وقال مجلس إدارة أكاديمية فنون السينما وعلومها: “عدم السماح لسميث بالمشاركة في أي حدث أو برنامج تنظمه الأكاديمية، حضوريا أو افتراضيا”.

وكانت الأكاديمية قد وافقت على طلب الاستقالة المقدم من ويل سميث، لكنها لم تسحب منه جائزة أوسكار أفضل ممثل التي تلقاها الشهر الماضي عن دوره في فيلم “كينغ ريتشارد”.

كيف كان رد أكاديمية الأوسكار على صفعة ويل سميث؟