أفادت وزارة الخارجية المصرية، اليوم بأن الوزير سامح شكري سيتوجه صباح الاثنين إلى كلّ من تركيا وسوريا، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير خارجية مصر منذ 2011.
وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفر أحمد أبو زيد، في بيان الأحد، بأن الوزير شكري يؤدي زيارة إلى البلدين المتضررين من زلزال 6 فبراير، لنقل رسالة تضامن مصر مع الدولتين وشعبيهما عقب كارثة الزلزال الذي خلّف أضراراً بشرية ومادية فادحة.
وأضاف السفير أبو زيد في البيان: “من المنتظر أن يؤكد وزير الخارجية في لقاءاته بكل من سوريا وتركيا على استعداد مصر الدائم لتقديم يد العون والمساعدة للمتضررين في المناطق المنكوبة بالبلدين.”
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية أن “مصر حكومةً وشعباً لا يمكن أن تتأخر يوماً عن مؤازرة أشقائها”.
وأحييت “كارثة الزلزال” العلاقات الدبلوماسية بين سوريا وعدد من الدول العربية، للتعبير عن المساندة وتقديم المساعدة لمواجهة تابعات الزلزال المأسوية.