سبب وفاة الجدة الفلسطينية الأسيرة في سجن الدامون الإسرائيلي

وفاة سعدية فرج الله

أوجه الحقيقة

أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن أكبر المعتقلات الفلسطينيات سناً في السجون الإسرائيلية، سعدية فرج الله، غادرت الحياة، اليوم السبت، بعد أكثر من ستة أشهر من توقيفها في الحرم الإبراهيمي.

وأوضح النادي أن سعدية فرج الله تنحدر من بلدة إذنا بالخليل والبالغة من العمر 68 سنة، توفيت في سجن الدامون وسط إسرائيل، “وهي أكبر المعتقلات الفلسطينيات سناً، وأم لثمانية أولاد وجدة لأحفاد”.

وكانت الأسيرة فرج الله اعتقلت من قبل الشرطة الإسرائيلية بالقرب من الحرم الإبراهيمي قبل 6 أشهر، حيث وجهت إليها تهمة تنفيذ عملية طعن.

سبب وفاة سعدية فرج الله

وفيما يتعلق بالأسباب الحقيقة لوفاة الأسيرة، لم يوضح نادي الأسير تفاصيل ذلك، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.

في المقابل، أوضح مكتب المتحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية ظروف وفاة المعتقلة في بيان جاء فيه: “المعتقلة تعاني مرضاً مزمناً، وكانت تتلقى العلاج بانتظام من قبل الجهات الطبية في مصلحة السجون.”

وأضاف البيان: “وقد أعيدت هذا الأسبوع من المستشفى إلى السجن، واحتاجت هذا الصباح إلى علاج طبي في الجناح، حيث تم استدعاء مسعف من الوحدة وسيارة إسعاف، وأجريت لها عمليات إنعاش، لكن قد تم تحديد وفاتها في المكان”.

وتابع: “كما هو الحال في أية حالة وفاة لسجين، سيتم التحقيق في ملابسات الحادثة”.

الأسيرات الفلسطينيات

وفي سياق آخر، أشار نادي الأسير في بيانه إلى أنه “بارتقاء الأسيرة سعدية يرتفع عدد الأسرى الذين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية إلى 230”.

وتقبع 29 فلسطينية في سجن الدامون الإسرائيلي، وفق بيان النادي الذي ذكر أن أقدمهن هي “الأسيرة ميسون موسى من بيت لحم، المعتقلة منذ عام 2015، والمحكومة بالسجن لمدة 15 عاماً”.