أوجه الحقيقة
حسم الكرملين مصير الدبابات التي تعتزم الدول الغربية إرسالها لأوكرانيا في إطار الدعم العسكري، بـ”إحراقها”، بعد رفض حلفاء كييف الرضوخ للخشية من “استفزاز موسكو”.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دمتري بيسكوف، في مؤتمره اليومي مع الصحافة المحلية عبر الهاتف، الاثنين، إن “هذه الدبابات تحترق وستحرق”، مؤكداً أن “العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا ستستمر”.
وأشار بيسكوف إلى أن خطط بعض الدول الغربية، لا سيما بريطانيا وبولندا، المتعلقة بإرسال دبابات متطورة إلى أوكرانيا، “لن تغير الوضع على الارض وإنما ستطيل أمد هذه القصة.”
إلى ذلك، تتسارع موجات الدعم الغربي لأوكرانيا بترسانة من الأسلحة المتطورة، في ظل توقعات بهجوم روسي جديد في الربيع، وهو ما تدينه روسيا وتعبره “استفزاز” صريحا وتصعيداً في مسار الحرب الدائرة منذ نحو عام في أوكرانيا.
شحنة الدبابات الغربية إلى أوكرانيا
وتعهدت كل من بريطانيا وفرنسا والمملكة المتحدة بإرسال دبابات إلى أوكرانيا، حيث أفاد وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، بأن فرنسا تأمل في تسليم دبابات قتالية خفيفة من طراز AMX 10-RC إلى أوكرانيا في غضون شهرين.
وفي سياق متصل، أعلنت ألمانيا عزمها تزويد الجيش الأوكراني بنحو 40 مدرّعة من طراز “ماردر”، في الربع الأول من العام الجاري.
بدورها، تستعد الولايات المتحدة لتسليم كييف مدرعات من طراز برادلي، مزودة بمدفع آلي من عيار 25 ملم ومدفع رشاش 7.62 ملم وصواريخ مضادة للدبابات.