أوجه الحقيقة
اعتمدت المملكة العربية السعودية اللون البنفسجي لوناً رسمياً لسجاد مراسم استقبال ضيوف الدولة الرسميين من رؤساء، ووزراء، وسفراء، ومُمثلي الدول الشقيقة، والصديقة، إضافة إلى السجاد المستخدم في مختلف المناسبات الرسمية.
مراسم تغيير سجاد المملكة
جاءت مبادرة تغيير “سجاد مراسم الاستقبال” بتعاون مشترك بين وزارة الثقافة والمراسم الملكية، وهي امتداد لمبادرات وطنية عديدة تحتفي بالعناصر الثقافية السعودية الأصيلة، وتُبرز الهوية الوطنية، مثل التوجيه السامي للجهات الحكومية باقتناء الأعمال الفنية والمنتجات الحِرفية الوطنية في مقرّاتها، مشروع ترميم وتأهيل المساجد التاريخية بالمملكة، إلى جانب مشروع ترميم وتأهيل مباني التراث العمراني ذات القيمة المعمارية والتاريخية وسط مدينة الرياض، وغيرها من المشاريع الحضارية التي تستند على منتجات ثقافية مستمدة من التراث الوطني العريق.
لون سجاد المملكة
واختارت هذا اللون بشكل يتناسب مع لون صحاري المملكة وهضابها في فصل الربيع؛ حينما تتزين بلون زهرة الخزامى؛ التي تشكل غطاء طبيعي بلون بنفسجي، واختارت هذا اللون لأنه يعكس ترحيب أرض المملكة بعابريها وكرمها الذي يتماثل مع أهلها، من خلال لون الطبيعة المعطاءة وهي في أبهى حالاتها.
يتمضن سجاد المراسم البنفسجي حضور باز و عنصر ثقافي سعودي،والمسجل رسمياًفي القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونسكو، يتمثل في فن حياكة السدو التقليدي الذي يزين أطراف السجاد الجديد، ليضفي بُعد ثقافي بارز
التجدد والنمو والنهضة
ويعكس سجاد مراسم الاستقبال بهويته الجديدة، حالةَ التجدد والنمو والنهضة التي تعيشها المملكة العربية السعودية في ظل الرؤية المُلهمة، رؤية السعودية 2030، من حيث التجدد المستمر، والاعتزاز المتنامي بجذور التاريخ والهوية والحضارة، والاحتفاء بمدلولات الثقافة التي تتجسّد في الأرض والإنسان والزمن، ويحضر فيها اللون البنفسجي بوصفه جزءاً مهماً ينعكس بوضوح في الامتداد الطبيعي لأرض المملكة ، مُعبّراً عن كرمها وعطائها المتدفق منذ الأزل.