أوجه الحقيقة
شدد الرئيس التونسي قيس سعيد، على أن بلاده “لن تقبل أن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى، أو توطين المهاجرين على أراضيها”، في الوقت التي تكثف فيه التحركات الأوروبية لمساعدة تونس في خطوة نحو مكافحة التدفق الهائل للمهاجرين غير الشرعيين عبر السواحل التونسية إلى إيطاليا.
وقال سعيّد خلال استقباله لوزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فايز، ونظيرها الفرنسي جيرالد دارمانان، الاثنين، في قصر قرطاج الرئاسي، إن “تونس لن تقبل أبدا بأن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى (لم يذكرها) كما لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها”، وفقاً لبيان الرئاسة التونسية.
رئيس الجمهورية #قيس_سعيّد، يؤكد عند إستقباله كل من السيّدة نانسي فايز، وزيرة الداخلية الألمانية، والسيّد جيرالد دارمانان، وزير الداخلية الفرنسي، أن تونس لن تكون حارسة لحدود أي دولة أخرى كما لن تقبل بتوطين المهاجرين في ترابها. #TnPR pic.twitter.com/vjp21uU2Ed
— Tunisian Presidency – الرئاسة التونسية (@TnPresidency) June 19, 2023
وأكد الرئيس التونسي “ضرورة اعتماد مقاربة جديدة بخصوص ظاهرة الهجرة غير النظامية تقوم على القضاء على الأسباب لا على محاولة معالجة النتائج”، داعياً إلى أهمية “تكاتف الجهود لوضع حدّ لهذه الظاهرة غير الطبيعية وغير الإنسانية”.
وفي تصريح سابق، حذر سعيّد السبت، من أن يكون “الحل لملف تدفق المهاجرين غير النظاميين لن يكون على حساب تونس”.
ويذكر أن الوزيران الأوروبيان لداخلية فرنسا وألمانيا وصلا إلى تونس، مساء الأحد، في زيارة رسمية على مدار يومين، لبحث قضايا الهجرة غير النظامية مع مسؤولين تونسيين، حيث أحريا الوزيران محادثات مع وزير الداخلية التونسي كمال الفقي أُعلن في أعقابها عن منح تونس مساعدة مالية فرنسية بقيمة 26 مليون يورو.