تعهدت “سوريا” بمواصلة تحسين العلاقات مع جيرانها وأيضاً مقاومة ومحاربة إسرائيل، دمشق تسعى أيضاً بكل قوة لتحسين علاقاتها مع الأردن، وفي هذا الصدد صرح رئيس الوزراء الاردني قوله أن العلاقات الأردنية السورية “تصب في مصلحة العالم العربي”.
ومن المعروف أن النظام السوري يقوم بمزيد من التواصل وربط العلاقات مع جميع دول المنطقة في السنوات الأخيرة، فقد أجرى”الأسد” إتصالات رفيعة المستوى مع مصر، ومؤخراً مع العراق والأردن ودول الخليج، و يبدو أن سوريا تريد الخروج من النفق بعد سنوات من الحرب الأهلية، وتشير العديد من الدول العربية إلى أنها تريد أيضاً توطيد علاقاتها مع سوريا.
ووفقاً لوسائل إعلام أيرانية، قد يكون هذا مصدر قلق لإيران، ورغم أن الإيرانيين لا يصرحون بذلك صراحة، فإن طهران تخشى أن تعود “سوريا” إلى صفوف الدول العربية، وهي خطوة قد تقلل من تدفق الأسلحة عبر العراق وسوريا إلى حزب الله في لبنان.
قد يكون الإستقرار والهدوء في سوريا سيئاً لإيران، وهجوم الطائرة المُسيرة على القاعدة الأمريكية في التنف في نهاية الأسبوع هو مثال على كيف تريد إيران زعزعة الإستقرار.
اقرأ أيضاً…“الحوثيين” يشكلون تهديداً لخطوط التجارة العالمية في البحر الأحمر