سوريا تحسم جدل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين الأسد وأردوغان

بشار الأسد وأردوغان

أوجه الحقيقة

حسمت سوريا حقيقة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام تركية بشأن عزم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إجراء اتصال هاتفي مع نظيره السوري، بشار الأسد، وسط علاقات تسودها التوتر بين البلدين لا سيما مع تهديدات النظام التركي الأخيرة بشن عملية عسكرية في سوريا قريبا.

وأفاد مسؤول رفيع المستوى في حكومة نظام الأسد، الأربعاء، بأن الأنباء التركية المتداولة بشأن المكالمة الهاتفية المرتقبة بين الرئيسين التركي والسوري لا أساس لا من الصحة، حسبما ما أوردت قناة “الميادين”.

ونقلت “الميادين” الموالية للنظام السوري، عن مصادر في نظام الأسد وصفتها بـ”الرفيعة” قولها: إن “الحديث عن احتمال الاتصال بين بشار الأسد والرئيس التركي غير صحيح إطلاقاً”.

محادثات سوريا وتركيا

وذكرت مصادر إعلامية تركية، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اقترح على نظيره التركي أردوغان، إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس السوري الأسد.

من جانبها، قالت صحيفة تركية إن أردوغان أشار، في إطار رده على أسئلة الصحفيين، إلى إنه على الرغم من وجود هياكل إرهابية على الحدود مع سوريا، اقترح عليه بوتين إجراء محادثات هاتفية مع الرئيس السوري.

وقال بوتين مخاطباً أردوغان: “إذا كنت تفضل حلها مع النظام قدر الإمكان، فسيكون ذلك أكثر دقة”، مضيفة أن بوتين دعا الطرفين للاجتماع لإجراء مناقشات”.

من جهتها، صرّحت أنقرة بأن “الوقت مبكر” لعقد مثل هذا الاجتماع، مشيرةً إلى أن محادثات هاتفية بين أردوغان والأسد يمكن أن تجرى لاحقاً.