أوجه الحقيقة
يستعد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، لزيارة العاصمة السورية دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها لرئيس إيران إلى أرض الشام منذ سنة 2013، وفق ما أكده السفير الإيراني لدى دمشق حسين أكبري.
وقال أكبري في مقابلة مع وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” إن زيارة رئيسي إلى دمشق الأربعاء المقبل، ستكون مهمة للغاية نتيجة التغيرات والتطورات التي تحدث في المنطقة.
وأكد السفير الإيراني أن هذه الزيارة لها تأثيرات إقليمية في الآن ذاته، التي تساعد على تعزيز وتطوير العلاقات بين البلدين في شتى المجالات.
وفي السياق، نقلت صحيفة “الوطن” السورية عن مصادر مطلعة أن زيارة الرئيس الإيراني التي ستستمر لمدة يومين إلى دمشق، ستشهد مباحثات رسمية لرئيسي مع نظيره السوري بشار الأسد، تهدف لتعزيز التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
من جهته، صرّح وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، في تصريحات إعلامية سابقة، أن بلاده ترحب بتعزيز العلاقات بين سوريا والعالم العربي ودول المنطقة.
وأكد عبد اللهيان أن العلاقات بين طهران ودمشق “ممتازة وعميقة واستراتيجية”، مشدداً على أن “التعاون بين طهران ودمشق يشتمل على أبعاد متنوعة، وفي هذا الإطار في المستقبل القريب، وضعنا برنامجا وخطة من أجل زيارة فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور رئيسي إلى سوريا”.