أوجه الحقيقة
أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، بأن 10 أشخاص لقوا مصرعهم وجرح 2 آخرين بعد تعرضهم لاعتداء إرهابي، استهدف 3 حافلات كانت تقل عمال تابعين لحقل التيم النفطي بدير الزور، شرق سوريا.
وقال وزير النفط والثروة المعدنية، بسام طعمة، في مداخلة هاتفية مع القناة السورية، الجمعة، إن “الشعب السوري يعاني من أزمة نفطية، والاحتلال الأمريكي عبر أدواته ومجموعاته الإرهابية يريد قطع الجزء النفطي المتوفر الذي يؤمن الحد الأدنى من احتياجات الشعب السوري”.
وأضاف: “ولذلك قاموا بهذا الاعتداء السافر على سيارات تبديل ورديات العاملين في حقل التيم بشركة الفرات”.
وأفاد طعمة بأن إحدى الحافلات “تعرضت لقذيفة صاروخية”، مشيراً إلى أن من نفذوا الاعتداء “استغلوا سوء الأحوال الجوية وحالة الضباب المنتشر في المنطقة صباحاً”.
وحمل المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، مسؤولية بتنفيذ الهجوم الذي استهدف مدنيين قرب الحقل النفطي الواقع في ريف دير الزور الغربي، الذي يعتبره التنظيم الإرهابي جزء من البادية التي تمركز فيها مقاتلو “داعش” منذ إسقاط خلافته في مارس 2019.
🔴 صور من موقع الاعتداء الإر..هابي الذي استهدف 3 حافلات للعاملين في #حقل_التيم النفطي بـ #دير_الزور pic.twitter.com/9Ikw8K5bJX
— الصحفي احمد الاحمد (@ahmadnews_org) December 30, 2022