أعلنت السلطات الإيرانية تنفيذها ثنتي حكماً بالإعدام في حق متظاهر شارك في الاحتجاجات التي تهز إيران منذ حوالي ثلاثة أشهر، على خلفية مقتل الشابة مهسا أميني عقب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق.
وذكرت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن “المتظاهر الذي أعدم يدعى مجيد رضا رهنورد، أدين بـ”شن حرب على الله”، وقتل اثنين من أفراد قوة الباسيج شبه العسكرية، وأصاب 4 آخرين في 17 نوفمبر الماضي”.
وأشارت الوكالة إلى أنه “تم شنقه علنا في مدينة مشهد شمال شرق البلاد، في ساعة مبكرة من صباح الاثنين”.
وكانت السلطات الإيرانية، قد أعدمت الخميس الماضي أول المتظاهرين، بعد قرار من المحكمة العليا للثورة في إيران.
وأدين المظاهر محسن شكاري (23 عاما) بتهمة إصابة عنصر من قوات الباسيج وقطع طريق في بداية الحركة الاحتجاجية.
وقالت المحكمة في بيانها إن الأدلة أكدت أن شكاري “أظهر السلاح بقصد القتل والإرهاب وحرمان الناس من الحرية والأمن، فضلا عن جرح عنصر من الحرس الثوري عمدًا بسلاح أبيض”.
ويذكر أن إيران تعيش منذ أشهر على وقع أسوء موجة احتجاجية تعصف بالبلاد، عقب وفاة الشابة مهسا أميني، بعد احتجازها من طرف “شرطة الأخلاق” بسبب “ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم”، وسط تنديدات دولية وحقوقية واسعة.