أثارت حلقة البرنامج الحواري السياسي في لبنان “صار الوقت”، الذي يبث على قناة “أم تي في”، ضجة واسعة محملةً بلهيب الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهور النائب إلياس جرادة، أمس، مع الإعلامي اللبناني مارسيل غانم.
وكانت شعلة الجدل في الوسط اللبناني قد انطلقت أثناء طرح مارسيل غانم سؤالاً على جرادة بشأن ديانته وانتمائه، حيث قال غانم: “هل أنت شيوعي؟
فرد جرادة عليه: “هيدا إستجواب؟ ذكرتني بمعتقل الخيام هيك كانوا يسألوني”، ليرد غانم: “طلعت أنا إسرائيلي؟”.
وتابع جرادة حديثه عن سبب اعتقاله: “اعتقلوني لأنه كان لا مكان للحياد عندما كان هناك احتلال لجنوب لبنان.. نفس السبب لي خلاني أترشح هو نفس سبب اعتقالي في ذلك الوقت.. لم ولن نكون محايدين في حضرة الأوطان”.
المشهد الذي حاول فيه المهرج #مرسيل_غانم إحراج النائب الوطني #الياس_جراده،في حلقة #صار_الوقت التي تحوّلت إلى حفلة تهريج وتنمّر وصهصنة وميوعة.والتي جعل المهرج فيها النواب التغييرين مجموعة من الأدوات تعمل بأمرته،وتردد ما يريد قوله pic.twitter.com/pJ5XqPm8Vg
— TAREK ABBOUD ✍️طارق عبود (@Tarek_Abboud70) May 20, 2022
وقوبلت هذه التصريحات بحملة من الانتقادات وجهها رواد شبكات التواصل الاجتماعي إلى مارسيل غانم، واصفين الحلقة بالاستعراضية لتضمنها جملة من التنمر والصنصرة للنواب الجدد، وسط عرض لمشاهد تمس بالأخلاق وتروج للفساد والانحطاط من خلال إشارة بالإصبع.
ويعيب البعض على مارسيل غانم أنه كاشف لاختلافات ضيوفه في حواره، وممارس لانتزاع المواقف والسبق الصحفي وإن كان ذلك على حساب رغبة ضيوفه.
واعتبر البعض أنه من الضرورة حرمان غانم من حقه في المحاورة خاصة في طرح أسئلة إشكالية، والتخلص من الحدة والقسوة في طرح الأسئلة.