إيران – أوجه الحقيقة
كشف صحيفة تايمز البريطانية معلومات صادمة عن رئيس إيران الجديد “إبراهيم رئيسي” مخالفة لما يزعم بأنه يدافع وموالي لحقوق الإنسان وفقاً لشهادات سجناء سابقين.
في مقابلات أجرتها الصحيفة البريطانية بأن رئيسي عندماً كان شاباً في الثمانينات أصدر أوامر بإعدام جماعي للسجناء او رميهم من المنحدرات.
في حين كان معظم ضحايا السجن بتهم سياسية من المعارضين لنظام الخميني أتهموا بمشاركتهم في عمليات تمرد خلال حرب إيران.
أبرز قاض إيراني
وذكرت الصحيفة أن رئيسي خلال حياته المهنية التي ترقى فيها من مدع عام شاب متشدد ليصبح أبرز قاض إيراني، كان متواطئا في سلسلة من الانتهاكات التي أدت إلى مطالب بمحاكمته على جرائم ضد الإنسانية.
وخلال مقابلة مع سجينة “فريدة غودرازي” التي سجنت 6 سنوات في عام 1983 لدعم مجاهدي خلق الإيرانية، ألقي القبض عليها وهي حامل وأجبرها على الولادة في السجن
حسب ما قالت “غودرازي ” : ”دخل 7 أو 8 حراس إلى الزنزانة، بينما وقف القاضي ورئيسي بصفته المدعي العام، عند الباب، ثم أخذ أحد الحراس طفلي من سريره وأسقطه أرضا من مسافة 50-60 سم، وبدأ يبكي، ثم شرع الحراس في تجريده من ملابسه وتفتيشه، وفي اليوم التالي اقتادوني إلى المحكمة وخضعت للاستجواب لمدة 6 ساعات، وطوال هذا الوقت كان ابني يتضور جوعا، بينما كان 15 محققا يقفون حولي، أحدهم يحمل طفلي ويضربه أمام عيني“.