أوجه الحقيقة
نسجت مجموعة “ميتا” المالكة لشركة “فيسبوك” على منوال نظيرها “تويتر”، ليكون مصير أكثر من 11 ألف موظف في “ميتا” التسريح في ظلّ ما تشهده المجموعة من صعوبات تسبب في هبوط أسهمها إلى نسبة 20%، وفق ما أعلنه رئيس مجموعة “ميتا” مارك زوكربيرغ.
وقال زوكربيرغ في رسالة وجهها إلى موظفي “ميتا”: “اليوم أشارك بعضاً من أصعب التغييرات التي أجريناها في تاريخ “ميتا. لقد قررت تقليل حجم فريقنا بنحو 13% وترك أكثر من 11000 من موظفينا الموهوبين يرحلون.”
وأردف قائلاً: “أريد أن أتحمل مسؤولية هذه القرارات وكيف وصلنا إلى هنا”.
وأضاف: “أعلم أن هذا صعب على الجميع، وأنا آسف بشكل خاص لمن تأثر بهذه القرارات”.
وتابع القول: “نتخذ أيضاً عدداً من الخطوات الإضافية لنصبح شركة أكثر رشاقة وفعالية من خلال خفض الإنفاق التقديري وتمديد تجميد التوظيف لدينا حتى الربع الأول”.
وتأتي موجة استغناء “ميتا” عن الموظفين في خضم ما تشهده الشركة من وقت عصيب، عقب ارتفاع تكاليفها ومصاريفها بنسبة 19% ما أثار قلق المستثمرين لا سيما بعد انخفاض إجمالي مبيعات “ميتا” بنسبة 4%.