تونس – أوجه الحقيقة
البرلمان التونسي ساحة حرب وخلافات متكررة داخل النواب تصل لحد العنف بشكل متكرر فيما تأجل تصديق عدة تشريعات بسبب تمسك راشد الغنوشي بمنصبه رغم المعارضة التي يتلقاها من أغلب النواب بسبب عجزه عن الإدارة.
اتهمت كتل نيابية وهي كتلة الديمقراطية وكتلة الإصلاح وكتلة تحيا تونس في مؤتمر صحفي اتهمت رئيس البرلمان راشد بأنه يتمسك بمنهج الدكتاتورية وأعلنت مقاطعة اجتماعات مكتب البرلمان وأشغال اللجان، فيما طالب النواب الممثلون بمتابعة قضايا النائبين المقربين من حركة النهضة الذين اعتدوا على رئيسة الحزب عبير موسى قبل وقت سابق.
أوضح أمين عام حركة الشعب أن البرلمان رهينىة لدى الغنوشي وعمل البرلمان فيه أصبح يعمل بعيداً عن مصلحة المواطن التونسي بسببه وهو قرار تتفق عليه الكتل في المعارضة، وأن قيادة الغنوشي أصبحت ساحة إهانة للمرأة بنظر العالم ودعا التونسيين للانتفاضة على المنظومة الفاسدة.
الجدير ذكره أن الغنوشي يواجه الانتقاداتا في المشهد السياسي والشارع التونسي وثقة التونسييين أصبحت قليلة بالبرلمان، وما زال الغنوشي يواصل مناوراته بينما تعيش البلاد وضع صحي واقتصادي صعب .