في ذكرى وفاة الشيخ زايد: إماراتيون يغردون “رحم الله رجلاً كان لشعبه أباً”

ذكرى وفاة الشيخ زايد

أوجه الحقيقة

يُصادف 19 من شهر رمضان ذكرى وفاة المؤسس وعنوان الإنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، ويوافق أيضا هذا التاريخ ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني.

وتخليداً للذكرى 18 لوفاته، أطلق ناشطون إماراتيون وعرب هاشتاق #ذكرى_وفاة_الشيخ_زايد الذي تصدر، الثلاثاء، قائمة التريند في موقع “توتير”، ولقي تفاعلاً واسعاً مستحضرين خصاله الطيبة وأثره الحسن

“رحم الله رجلاً كان لشعبه أباً قبل أن يكون قائداً” تغريدة طبعت في نفوس شعبه آثراً مجيداً لا يزول وقيادة خمسين سنة لا تموت.

وغرّد آخرون مستدلين بقول الشيخ زايد “لا أستطيع النوم وثمة محتاج من أبناء الوطن ينظر مني أن أساعده”، فكيف لشعب أن ينسى كلمات كتبت بقيم عالية ومبادئ ثابتة تدمع لها العين.

وزخر التويتر بأدعية الرحمة وطيب المقام ويسر الحساب والفردوس الأعلى لقائد كان خير الحكام ومكرم شعبه بحسن أخلاقه وسمو خصاله.

الشيخ زايد بن سلطان: قصة مؤسس خالد

وولد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في السادس من مايو سنة 1918، في مدينة أبوظبي بقصر الحصن، وتولى في عام 1946 حكم مدينة العين، حيث اجتهد في تطويرها، وبتوجيهاته القيادية وسياسته الحكيمة والناجحة.

وفي عام 1966، تولى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان حكم إمارة أبوظبي، وذلك حتى عام 2004، وحقق الشيخ زايد عديد الإصلاحات الواسعة والشاملة وأرسى منهجاً ازدهر بالبلاد، مساهماً في تطوير القطاعات في مختلف المستويات من تعليم وصحة وإدارة، أثبت نجاح مسيرة مؤسس خالد في ذاكرة الإمارات وشعبها.