في ذكرى 23 يوليو: مصر تحتفي بإنجازاتها والسيسي يشيد بالتضحيات والقدرة على تجاوز “الفترة العصيبة”

ذكرى 23 يوليو مصر
أوجه الحقيقة

تحتفي مصر اليوم بالذكرى الـ71 لقيام ثورة 23 يوليو، التي اقتلعت جذور الاستعمار وظفرت بالحرية والاستقلال بفضل ضباطها وتضحيات شهدائها.

وبهذه المناسبة الوطنية، ألقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلمة أشاد فيها بثورة 23 يوليو، وأهميتها وفي مسيرة الشعب ونظرة أبنائه للمستقبل، بعد التحرر من قيود الاستعمار والسيطرة الأجنبية، إثر إنجازات ترجمتها التضحيات الهائلة المقدمة خلال تلك الثورة الخالدة عبر التاريخ.

واستحضر السيسي في هذه الذكرى بقدرة بلاده على تجاوز “الفترة العصيبة” التي مرت بها مصر من سنة 2011 إلى سنة 2014 تحت حكم جماعة الإخوان الإرهابية.

  ثورة يوليو

وقال السيسي في كلمته إن “ثورة يوليو أسست الجمهورية الأولى منذ سبعين عاما، ومضت في طريقها، تبنى “مصر جديدة” في زمنها، ويعلو شأنها شرقا وغربا، لتصبح مصدر إلهام للتحرر الوطني، في جميع أنحاء العالم.”

وأضاف أن مصر “قطعت شوطا مهما لتمكين قطاعات كبيرة من أبناء شعبنا من الفلاحين والعمال وإعطائهم مكانا يليق بهم، طــال انتظـارهـم واشتياقهم له، حققت الثورة إنجازات عظيمة في كثير من الأحيان وتعثرت مسيرتها في أوقات أخرى.”

وتحدث الرئيس المصري عن أن “الجمهورية الجديدة هي نتاج لمرحلة غير مسبوقة في تاريخ مصر، من الصعاب والتحديات، أدرك المصريون خلاله وتأكدوا بعين اليقين أن الوطن، الآمن المستقر يعلو ولا يعلى عليه.”

فترة عصيبة

واستحضر السيسي في خطابه قدرة مصر على تخطي الفترة العصيبة التي امتدت ما بين 2011 إلى 2014، عندما شهدت البلاد حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، وهدد خلالها تنظيم الإخوان المسلمين وجود الدولة ومقدرات الشعب، وكان لزاما التفكير بجدية في المستقبل، واستعادة المكانة المستحقة لمصر بين الأمم.

وأكد الرئيس المصري “أن أسس وقيم الجمهورية الجديدة تبنى على سابقتها، ولا تهدمها، تضيف إليها، ولا تنتقص منها، تقوم على أولوية الحفاظ على الوطن وحمايته، وسط واقع دولي وإقليمي، يتزايد تعقيده واضطرابه على نحو غير مسبوق، ووحدة الجبهة الداخلية، بالنظر إلى تغير طبيعة التهديدات التي أصبح جزء كبير منها يستهدف الداخل حصرا.”

كما توجه رئيس مصر بتحية إجلال وتقدير للزعيم جمال عبد الناصر قائد ثورة 23 يوليو، “وأيضا بتحية اعتزاز للرئيس محمد نجيب، الذى تصدر المسئولية في لحظة دقيقة من عمر الوطن، وللرئيس البطل محمد أنور السادات الذي أدى الأمانة في الحرب والسلام، ودفع حياته ثمنا غاليا لكرامة مصر ومستقبلها.