قصف تركي على كردستان العراق…تهجير وتغيير معالم وحرائق يستحيل إطفاؤها

قصف قاعدة بلد
العراقأوجه الحقيقة

عشرات القرى العراقية في كردستان تهجرت جراء القصف التركي، ليس هذا فحسب ما زالت آثار التدمير والحرائق طابعة على المناطق المحيطة بها التي خلفتها عمليات القصف التركية.

عشرات القُرى الحدودية التابعة لناحية باتيفى الشمالية، تتعرض لعمليات القصف بمختلف أنواع الطائرات التركية، حيث يشن الجيش التركي مُنذ أكثر من شهر هجمات مُركزة ضد مقاتلي حزب العُمال الكُردستاني المتحصنين في المناطق العصية في “جبال متينا” الحدودية، بين تركيا وإقليم كردستان العراق.

العم جرجيس، الآشوري العراقي البالغ من العُمر حوالي 80 عاماً، نازح الآن من قريته إلى بلدة زاخو القريبة.

يقول العم جرجيس في حديث مع “موقع عربي”: “شهدت خلال حياتي مختلف الأحداث العسكرية التي جرت في العراق منذ العهد الملكي، بما في ذلك سنوات الصراع الطويلة بين الأحزاب القومية الكردية والحكومة المركزية العراقية، وحتى الحرب الإيرانية العراقية، لكنني لم أشهد عنفاً ضارياً مثل عمليات القصف التركية لمنطقتنا، وما تتلوها أحياناً من معارك بين الجيش التركي ومُقاتلي حزب العُمال الكردستاني. أؤكد أن الجبال تهتز أثناء سقوط الصواريخ، التي تخلفها عادة حرائق يُستحيل إطفاؤها”.