قيس سعيد يتهم “جبهة الخلاص” بالوقوف وراء سياسة “الأرض المحروقة”

طرد الأمينة العامة لاتحاد النقابات

أوجه الحقيقة

اتهم الرئيس التونسي، قيس سعيد، “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة بالوقوف وراء سياسة “الأرض المحروقة” التي شهدتها تونس خلال الأيام الأخيرة الماضية في عدة مناطق.

كما وجه أيضا سعيد اتهامه لإخوان تونس بالمشاركة في محاولات “تفجير الدولة” عن طريق الدستور الذي وضعوه قبل عشر سنوات، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء التونسية “وات”.  

وقال سعيد خلال زيارة أجراها إلى مقر وزارة الداخلية مساء أمس الخميس، إن الحرائق الأخيرة ليست من محض الصدف بل هي مرتبطة بمحاولات ما يعرف بجبهة الخلاص الوطني “لحرق البلاد”، على حد تعبيره.

وأوضح الرئيس التونسي أن تلك الحرائق “تتناغم مع بعض التصريحات لحراك الخلاص الوطني، الذي يتألف من حركة النهضة الإخوانية، وبعض الحلفاء من أوساط حزبية”.

وأردف: “هل هذا هو الخلاص الوطني؟ إن تونس هي الراغبة في التخلص منهم”.

وأكد سعيد أن “الحوار أمر غير مطروح مع من باعوا ضمائرهم وارتموا في أحضان الخارج وتمسحوا على عتباته، متلقين تمويلات بالمليارات،” حسب تعبيره.‎

وعلى صعيد آخر، لفت سعيد إلى أن “المرسوم المتعلق بالحوار سيصدر قريبا، رغم عدم رغبة فيه  والخوف من حوار سيفرزه الاستفتاء.”