كشف الرئيس التونسي، قيس سعيد، اليوم الأربعاء، الطريقة التي سيتم اعتمادها في التصويت في الانتخابات التشريعية القادمة وذلك وفق اختيار الأفراد وليس القائمات التي كان معمول بها في الانتخابات السابقة، حيث ستكون الدورتين تعتمد هذا الخيار بناء على قاعدة نتائج الاستشارة الوطنية.
وقال قيس سعيّد في كلمة ألقاها بمناسبة إشرافه على إحياء الذكرى 22 لوفاة الزعيم التونسي الراحل الحبيب بورقيبة بمدينة المنستير، إن “الروزنامة الانتخابية موجودة وأن التصويت سيكون على الافراد.”
وفقاً لوكالة الأنباء التونسية الرسمية “وات”، أكد الرئيس التونسي أن هيئة الانتخابات ستواصل الإشراف على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة لكن بتركيبة جديدة.
وأوضح سعيّد أن “الحوار الوطني قد انطلق مع المنظمات الوطنية دون تغييب للأحزاب السياسية، باستثناء اللصوص والانقلابيين”، مشيراً إلى أنه “لن يستبد بالرأي”.
وبين الرئيس التونسي أنه سيتم اتخاذ إجراء جديد سيقوم إما على تعديل الدستور أو وضع دستور جديد، بناء على ما سينتج عن الاستفتاء المقرر في 25 يوليو القادم .