قام الرئيس التونسي، قيس سعيد، أمس الاثنين بتعيين أعضاء جدد في لجنة الانتخابات التي قرر أن يرأسها فاروق بوعسكر، وفق ما ذكرت الجريدة الرسمية.
وكان قيس سعيد أفاد في الشهر الماضي بأنه سيغير أغلب أعضاء الهيئة العليا للانتخابات المستقلة، حيث أصدر مرسوماً يقضي باستبدال تركيبتها بسبعة أعضاء جدد، حسب ما أوردت وكالة “رويترز”.
وفق المرسوم، ستضم الهيئة الجديدة 7 أعضاء من بينهم 3 من هيئات الانتخابات السابقة يختارهم الرئيس بنفسه، و3 قضاة تقترحهم مجالس القضاء العدلي والإداري والمالي، إلى جانب مهندس تكنولوجيا يقترحه المركز الوطني للإعلام.
وترأس فاروق بوعسكر لجنة الانتخابات الجديدة الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الهيئة الانتخابية القديمة.
وعين سعيد أيضا مسؤولان في هيئات انتخابية قديمة في تشكيلة الهيئة الجديدة وهما العروسي المنصري وسامي بن سلامة.
وعرف بن سلامة بتصريحات الإعلامية الأخيرة التي ساندت قرارات سعيد، منتقداً حكم حركة النهضة الإخوانية.
وأثارت مواقف نبيل بافون رئيس اللجنة المنحلة غضب الرئيس التونسي بسبب انتقاده لخططه بشأن إجراء استفتاء وانتخابات برلمانية هذا العام، معتبراً ذلك أنه يمثل فراغاً دستورياً يحول دون ذلك لغياب البرلمان.
ويُذكر أن سعيد قد حل البرلمان المجمد وعين مجلسا أعلى مؤقتا للقضاء بعد توليه السلطة التنفيذية في 25 يوليو الماضي.