كندا :الذهاب للعدل الدولية مطروح للتعامل مع إيران

أوجه الحقيقة – ايران 

رداً على التقرير النهائي لوكالة الطيران المدني الإيراني حول ملف الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها صواريخ الحرس الثوري الإيراني في كانون الثاني/يناير من العام الماضي، علق وزير الطرق والمواصلات الكندي عمر الغبرة: «توقعنا أن تكون غير كاملة، وستتجاهل إيران الإجابة على العديد من الأسئلة الأخرى.

وعلى الرغم من أننا نأمل ألا يكون الأمر كذلك، فإن قرار إيران بنشر مثل هذا التقرير ليس مفاجئًا». وأكد في مقابلة حصرية مع إيران أن جميع الخيارات، بما في ذلك الذهاب إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن الدولي، مطروحة للتعامل مع إيران، مضيفا «سنحقق الشفافية والعدالة».

الشفافية والعدالة

وقال ان «تقارير كندا عن الكارثة تقترب من نهايتها، وسنحقق الشفافية والعدالة، كما وعدت عائلات القتلى، لمساعدة الفرق الدولية».

وأشار وزير الطرق السريعة والاتصالات الكندي «يجب علينا الآن العمل مع المجتمع الدولي لجعل إيران تدرك أن هذا التقرير وحده غير مقبول وغير كاف ، نريد إجابة ونريد تحمل المسؤولية وتحقيق العدالة».

كما أوضح أن إيران، حتى في تقريرها النهائي عن هدف الطائرة الأوكرانية، لا تزال تتجنب الإجابة على العديد من الأسئلة حول سبب الهجوم على هذه الطائرة. وشدد على أنه طُلب من إيران الإجابة على جميع هذه الأسئلة، وأن رالف غودل،

لا أجوبة من طهران

المستشار الخاص لرئيس وزراء كندا، قد جمع قائمة شاملة وواسعة من الحقائق، وأن طهران لم تجب على معظم هذه الأسئلة، أو بصراحة، لم ترد على أي منها.

وأضاف عمر الغبرة: «ما زلنا نتوقع من إيران أن تجيب على هذه الأسئلة وجميع الخيارات مطروحة. وتشمل هذه الخيارات التوجه إلى محكمة العدل الدولية ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومنظمة الطيران المدني الدولي».

بعد أكثر من عام على إطلاق صاروخين من الحرس الثوري الإيراني على طائرة الركاب الأوكرانية، أصدرت هيئة الطيران الإيرانية تقريرها النهائي يوم الأربعاء، والذي يظل فيه مشغل وحدة الدفاع الجوي مسؤولاً عن إطلاق الصاروخين.

إخفاء الحقيقة

ووصفت كندا وأوكرانيا يوم الأربعاء التقرير النهائي للنظام الإيراني حول إسقاط طائرة ركاب أوكرانية بصاروخين من الحرس الثوري الإيراني ووفاة 176 راكباً بمحاولة لإخفاء الحقيقة.

في 8 كانون الثاني/يناير 2020، أسقطت وحدة الصواريخ التابعة للحرس الثوري الإيراني الطائرة، مما أسفر عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها. وبعد عدة أيام من إسقاط الطائرة، اعترف الحرس الثوري الإيراني، تحت ضغط من المجتمع الدولي، بأن الطائرة أسقطت بصواريخها، لكنه أعلن أن السبب كان «خطأ بشري».