أوجه الحقيقة
تتمسك كوريا الشمالية بتصعيد تهديداتها النووية وتنفيذ استعراضاتها الصاروخية في سبيل الاستفزازات السياسية، لتطلق بيونغ يانغ صاروخا بالستيا في بحر اليابان، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، مساء الأربعاء.
ووفقاً لوكالة “كيودو”، أفاد خفر السواحل الياباني بأن إطلاق الصاروخ وفق ما يأتي في وقت عززت فيه كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تعاونهما الدفاعي في ظل تصاعد وتيرة التوتر بين الكوريتين.
ويوم الأربعاء الماضي، أشرف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون على إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “هواسونع-18″، والذي يعمل بالوقود الصلب وبلغ مداه 1001 كيلومتر (622 ميلا) وارتفاعه الأقصى 6648 كيلومترا، قبل أن ينتهي بسقوطه في البحر الشرقي.
غواصة نووية أمريكية
وعلى نحو متصل، يأتي إطلاق كوريا الشمالية للصاروخ الباليستي رداً على تزويد الولايات المتحدة كوريا الجنوبية بغواصة نووية لأول مرة منذ الثمانينات.
وذكر منسق السياسة الخاصة بالمحيطين الهندي والهادي بالبيت الأبيض، كورت كامبل، الثلاثاء، أن غواصة أميركية مزودة بصواريخ باليستية وأسلحة نووية وصلت إلى كوريا الجنوبية، وفقاً لوكالة “رويترز” للأنباء.
وأضاف كامبل أن وصول الغواصة، يمثل الأمر الذي طال انتظاره، خلال وجوده في سيول من أجل أولى محادثات المجموعة الاستشارية النووية مع المسؤولين من كوريا الجنوبية.