بعد نحو شهر من فرار الجندي الأمريكي إلى كوريا الشمالية، أعلنت بيونغ يانغ مصير العسكري ترافيس كينغ، تزامناً مع المحادثات التي بدأتها الأمم المتحدة مع كوريا بشأن مآل وجود هذا الجندي.
وفي السياق، ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الثلاثاء، أت بيونغ يانغ أفادت بأن جندي أميركي عبر الحدود إلى كوريا الشمالية في 18 يوليو اعترف بدخوله بشكل غير قانوني وأبدى استعداده للجوء إليها أو إلى دولة ثالثة.
وأضافت الوكالة أن الجندي ترافيس تي. كينغ عبر إلى كوريا الشمالية أثناء أدائه بجولة مدنية في المنطقة الأمنية المشتركة على الحدود الشديدة التحصين بين الكوريتين، ما أدى إلى اندلاع أزمة دبلوماسية جديدة بين الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية المسلحة نوويا.
في المقابل، اعتقد مسؤولون أميركيون أن كينغ عبر الحدود عمداً خلال عمله مع الجيش الأمريكي في المنطقة العازلة بين الدولتين.
وكان نائب رئيس قيادة الأمم المتحدة الجنرال أندرو هاريسون، أعلن الشهر الماضي، أن محادثات بدأت بين الأمم المتحدة وبيونغ يانغ بشأن الجندي الأميركي ترافيس كينغ، الذي يظن أنه موقوف في كوريا الشمالية بعد دخوله اليها بشكل غير قانوني في 18 يوليو.
كينغ البالغ من العمر 23 عاماً، انضم إلى الجيش الأميركي في يناير 2021، حيث كان يعمل ضمن قوة في كوريا الجنوبية، التي تندرج في سياق الالتزام الأمني الأميركي المستمر منذ عقود تجاه سيئول.