زار رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، قطر على رأس وفد حكومي لأول مرة منذ عقد من الزمن، في زيارة كسرت حواجز القطيعة بين البلدين.
واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي والوفد المرافق له بالعاصمة القطرية الدوحة.
وقال الديوان الأميري في بيان له الاثنين، إن الجانبين بحثا سبل تعزيز التعاون بين البلدين وناقشا قضايا الساحة الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة “أنباء الشرق الأوسط” الرسمية المصرية، بأن أمير قطر أكد خلال استقباله رئيس الوزراء المصري “حرص بلاده على تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة حجم الاستثمارات القطرية في مصر”.
وأضافت الوكالة أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أشاد بما “تشهده العلاقات الثنائية من تطور وزخم إيجابيين”.
وأشار أمير قطر إلى أن “مصر رغم الأزمات العالمية لا تزال لديها إمكانات كبيرة جداً، ومن المهم الاستمرار في جهود وخطط التنمية”.
مدبولي: “العلاقات قديمة وراسخة”
من جهته، استعرض رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال لقائه أمير قطر، “جهود بلاده لتشجيع الاستثمار المحلي والأجنبي، وتعزيز دور القطاع الخاص، مستعرضاً عدداً من الفرص الاستثمارية”، وفقاً لوكالة “أنباء الشرق الأوسط”.
واعتبر مدبولي أن العلاقات المصرية القطرية “قديمة وراسخة”، مؤكداً “حرص بلاده على زيادة حجم استثمارات الشركات القطرية في مصر، وزيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين”.
وتأتي زيارة مدبولي للدوحة الأولى منذ تولي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السلطة في 2014، في إطار تطور بارز للعلاقات بين البلدين، بعد زيارة السيسي لقطر في سبتمبر الماضي، الأولى منذ توليه منصبه.