لابيد يدعو إلى إقامة الدولة الفلسطينية وعباس يعترف بحل “التطور الإيجابي”

خطاب عباس
أوجه الحقيقة

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في خطابه الذي ألقاه في الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الخميس، إلى حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، الدعوة التي جعلته أول رئيس وزراء إسرائيلي يدافع عن حل الدولتين في الأمم المتحدة منذ عام 2016.

وقال لابيد: “الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل، ولاقتصادها ومستقبل أطفالنا، وعلى الرغم من كل العقبات، لا تزال غالبية الإسرائيليين تدعم رؤية حل الدولتين، وأنا واحد منهم”.

وأردف: “سيكون لدينا القدرة على حماية أمن جميع مواطني إسرائيل، في جميع الأوقات”.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من شرط إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية، أن تكون “دولة سلمية”، مشيراً إلى “أنها لن تصبح قاعدة إرهاب أخرى يمكن من خلالها تهديد إسرائيل ووجودها”، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن” العربية.

خطاب عباس التطور الإيجابي

وعلق الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، على دعوة إسرائيل إلى حل الدولتين، واصفاً بأنه “تطور إيجابي”، لإنهاء النزاع.

وقال عباس: “عندما نسمع شيئًا إيجابيًا نعترف به، واستمعت أمس إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد”.

وأضاف: “سمعتهم يدعمون حل الدولتين ونحن ممتنون لذلك”.

إلى ذلك، أعرب عباس عن قلقه إزاء هذه الدعوة، محذراً من أن الاختبار الحقيقي لمصداقية وجدية هذا الموقف يتجسد في عودة الحكومة الإسرائيلية إلى طاولة المفاوضات على الفور.