“لا أحد يستحق”…تفاصيل نهاية قصة “تعي دوقي يا مرتي” للشيف “أبو جوليا”

أوجه الحقيقة

طغت قصة انفصال الشيف الفلسطيني “أبو جوليا”، على نتائج البحث الأكثر انتشاراً خلال الساعات الأخيرة الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب إعلان زوجته خبر نهاية قصة ” تعي دوقي يا مرتي”.

وجاء إعلان سماح سهيل، زوجة الشيف “أبو جوليا”، من خلال نشرها لتدوينة، عبر حسابها الشخصي في موقع “فيسبوك” قائلةً: “لا أحد ولا الحب يستحق أن تفقد نفسك من أجله. لقد عشت كل ذلك، رأيت كل ذلك، لقد نجوت من كل ذلك”.

وأوضحت سماح سهيل في ذات المنشور الذي كتبته الجمعة، أن الطلاق قبل نحو 4 أشهر وتحديدًا 2 أغسطس الماضي.

وتشارك زوجة “أبو جوليا” الشيف في إعداد الفيديوهات التي يطرحها على موقع “يويتوب” وصفحاته في السوشيال ميديا، حيث اشتهر بمقولة “تعي دوقي يا مرتي”.

إلى ذلك، لم يعلق “أبو جوليا” على خبر الانفصال بالنفي أو الإثبات، وإنما اختار أن يرد على ذلك من خلال نشر مجموعة فيديوهات من استاد المدينة التعليمية في قطر أثناء حضوره مباراة كرواتيا والبرازيل.

بدورها، ورغم إعلانها الانفصال، فإن سماح سهيل لم تحذف صورهما معاً.

من هو “أبو جوليا”؟

والجدير بالذكر، فإن “أبو جوليا” هو الاسم المستعار للشيف الفلسطيني محمد خالد اسبيته (32 عاماً) من مواليد قطاع غزة، ويعيش في المملكة المتحدة منذ 2017.

وعمل “أبو جوليا”، سابقاً باحثًا ومترجمًا في منظمة أطباء العالم، ومستشار سابق في مجال جمع البيانات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وفق ما ذكره عبر صحفته في موقع “فيسبوك”.

ولقي الشيف “أبو جوليا” رواجاً كبيراً في العالم العربي، بفضل طريقته المميزة في إعداد وصفات الطعام المختلفة ببساطة وطرافة وعفوية.