لتجنب زيادة الوزن ومشاكل المعدة في رمضان…إليك طبق “النظام الصحي” في وجبتي الإفطار والسحور

الحفاظ على الوزن في رمضان
أوجه الحقيقة

يشتكي البعض من زيادة في الوزن خلال شهر رمضان المبارك ومعانتهم من مشاكل صحية لا سيما على مستوى المعدة، ما يؤدي إلى حرقة وصعوبات في الهضم.

ونظراً لاختلاف نظام التغذية وأوقاتها في شهر رمضان حيث تتأسس على وجبتي الإفطار السحور، استعرض موقع “غيسوندهايت” الألماني المختص في تقديم النصائح الطبية، بعض النصائح لضمان صيام صحي وتغذية متوازنة وسليمة.

ما هي وجبة الفطور الصحية في رمضان؟

وجبة الإفطار هي الوجبة الغذائية الرئيسية والأولى بعد صيام ساعات طويلة في النهار، حيث تبدأ الوجبة التقليدية للإفطار بتناول التمر الذي يزود الجسم بالسكريات الضرورية التي كان يفقدها جسم الصائم خلال اليوم.

كما ينصح الأطباء بتناول نوع من النشويات، كالأرز أو المعكرونة أو البطاطس أو البرغل، إضافة إلى ضرورة أكل نوع من اللحوم في الإفطار، مثل اللحم الأحمر أو الدجاج، أو التي يمكن تعويضها بالسمك.

ويوصي أطباء التغذية بأهمية الإقبال على الخضار المطبوخة في وجبة الإفطار، مع الحرص على شرب كميات مناسبة من الماء على أوقات متفرقة خلال فترة الليل.

ودعا الأطباء في تصريح لموقع “غيسوندهايت”، بأهمية شرب المشروبات الباردة والحارة، كالشاي، التي يمكنه تعويض الجسم عما فقده من السوائل.

ويؤكد خبراء التغذية على عدم تناول الحلويات بصورة كبيرة، الذي يسبب مشاكل طبية وزيادة في الوزن.

وجبة السحور

وتحظى وجبة السحور في شهر رمضان بأهمية بالغة لجسم الصائم، التي يجب أن تكون هذه الوجبة الغذائية الرئيسية غنية بالفيتامينات والمواد الغذائية الضرورية، لجعل صوم الإنسان في النهار يمر دون مشاكل صحية.

وذكر موقع “غيسوندهايت” الألماني، أن وجبة السحور يجب أن تتضمن السكريات والنشويات التي تزود الجسم بالطاقة وتجعله لا يشعر بالجوع، إلى جانب بعض الألياف الغذائية التي تساهم في دفع الغذاء داخل الجهاز الهضمي.

ومن المواد الغذائية المناسبة التي يمكن أن تتضمنها وجبة السحور نذكر الحليب ومشتقاته والخبز من القمح والخبز الأسمر، إلى جانب البقوليات ولا سيما العدس، والنشويات التي تعد بطيئة الامتصاص كالأرز أو البرغل والرقائق.