لقي 4 أطفال أشقاء مصرعهم، الاثنين، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب داخل منزل في بلدة بنش في شمال غرب سوريا، بحسب ما صرّح أفراد العائلة ومصدران طبيان لوكالة “فرانس برس”.
وانفجر اللغم في عائلة نازحة انتقلت حديثاً منذ أسبوعين إلى منزل قيد الإنشاء في بلدة بنش شمال شرقي مدينة إدلب، حيث اندلع الانفجار داخل المنزل ليسفر عن مقتل أبناء العائلة أبو دحام المحمد وهم 3 بنات وطفل.
وأفاد الدفاع المدني في إدلب، بأن طفلان توفيا على عين المكان أثناء محاولة إسعافهما، فيما توفي آخران بعد وصولهما إلى المستشفى.
وتعتبر الأجسام المتفجرة وأبرزها الألغام من الملفات الشائكة المرتبطة بالأزمة السورية المستمرة منذ 11 عاماً، فعلى الرغم من عودة الهدوء إلى عدد من جبهات القتال، إلا أنه لا يزال ضحايا تلك الأجسام القاتلة في ارتفاع، وهو ما وثقته الأمم المتحدة بمعدل مقتل شخص أو 5 إصابات يومياً.
ووفقاً للتقرير الأخير لدائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، فقد قتل وأُصيب نحو 15 ألف شخص منذ 2015 بسبب الذخائر المتفجرة.
ولا تزال الألغام المتروكة في الأراضي الزراعية والمناطق السكنية تشكل خطراً على المزارعين والمارة ورعاة الماشية في مختلف المدن السورية.