لوقف الحرب مع “الدعم السريع”…الجيش السوداني يضبط قاعدة السلام

وقف الحرب في السودان
أوجه الحقيقة

في ظلّ اشتداد المعارك القتالية بين القوات المسلّحة السودانية و”الدعم السريع”، وتبادل الاتهامات بالقصف بين طرفي الصراع، حدد الجيش السوداني شرط إيقاف لهيب الحرب وقواعد السلام.

وأكد الناطق الرسمي باسم الجيش، العميد نبيل عبد الله في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، الاثنين، أن وقف إطلاق النار يعتمد أساسا على إنهاء “قوات الدعم السريع تمردها على الجيش، وكفّ يدها عن منهجيتها في بطش المواطنين وقتلهم واحتلال مساكنهم ومشافيهم”.

وشدد عبد الله أن نهاية الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين، تكون بـ “المضي قدماً نحو تأسيس جيش واحد تحت قيادة موحّدة تعمل وفق النظام العسكري المعمول به في كل دول العالم”.

دعم إقليمي مرصود

واعتبر الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني أن ما وصفهم بـ”ميليشيا الدعم السريع” تتمتع بدعم إقليمي مرصود، بشكل واضح وملموس منذ اللحظات الأولى، ولا يحتاج إلى “تأكيد أو دليل”.

وأوضح المسؤول العسكري أن الجيش لم يحدد أي اسم لأي طرف إقليمي معين في هذه الحرب، مشيراً إلى أن “الأمور بالنسبة لنا واضحة وضوح الشمس في وضح النهار”.

شرط إنهاء الحرب في السودان

وبشأن شرط إيقاف الحرب العنيفة، شدد عبد الله أن هذا الشرط “واضح، ونحن منذ أول يوم دعونا ميليشيا الدعم السريع بأن عليها ألا تتمادى في هذه المغامرة التي لن تجني منها شيئاً غير تدمير البلاد وإدخالها في أتون الخراب، إذ إن وقف الحرب يتطلب توقف حالة تمرد ميليشيا الدعم السريع”.

ومضى قائلاً: “طبيعة الأشياء أن يكون هناك جيش واحد تحت قيادة موحّدة تعمل وفق النظام العسكري المعمول به في كل دول العالم”.

وأوضح الناطق الرسمي السوداني أن الجيش لم يحدد مدة لإنهاء الحرب في السودان، مضيفاً أن الجيش سيمنع الاتجاه نحو أي شكل من أشكال الحرب الأهلية.

وزير الخارجية السعودي يجري اتصال مع البرهان و “حميدتي” وأوضاع السودان محور المباحثات