ليبيا – أوجه الحقيقة
بعد سقوط الإخوان في تونس أثرت الأحدات تأثيراً على الوضع الليبي حيث ظهرت دعوات للتظاهر للإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا الذي يعاني منه منذ سنوات من فوضى وتسلط وعنف الوضع الذي أثر وأدى لاستعانة ليبيا بقوات أجنبية، خرج محمد الترهوني منسق دعوات التظاهر المقررة في 30 يوليو لينادي بأعلى صوته للخروج بالمظاهرات لاكتساب الحرية.
حملت المظاهرات عدة دعوات مثل؟ تسقط عصابة الإخوان، يكفي سرقات، يكفي فساد وتدمير، نعم لإنقاذ الوطن، نعم لإنقاد المستبقبل.
ما شجع خروج المظاهرات هو الشعب التونسي الذي انقلب ضد حركة النهضة وطالبت بسقوط المشيشي واستجاب له الرئيس قيس بعد عدة ساعات.
منسق المظاهرة قال أن المنطقة الغربية في ليبيا وطرابلس تعاني من ويلات حكم الإخوان خاصة بعد توقيع فايز السراج مع التركي أردوغان أتاحت للأتراك السيطرة على ملفات عسكرية في ليبيا وما يسعون له إنهاء حكم الإحوان كما حدث في تونس والسودان.
ورصدت عدة تقارير استخباراتية تعاون ميليشيات الإخوان في طرابلس مع الجماعات الإرهابية منها “مجلس شورى ثوار بنغازي” و”أنصار الشريعة”، كما تشكلت “سرايا الدفاع عن بنغازي” من فلول مجلسي “شورى ثوار بنغازي وأجدابيا” و”مجلس شورى مجاهدي درنة”، وهي جماعات تابعة لـ”تنظيم أنصار الشريعة”، المصنف من قبل مجلس الأمن جماعة إرهابية.
وجماعة أنصار الشريعة تحالفت مع كتيبة “راف الله السحاتي” بقيادة إسماعيل الصلابي شقيق زعيم إخوان ليبيا على الصلابي، وبعض الميليشيات المتطرفة الأخرى.
تظاهرات 30 يوليو في ليببيا ستكون بداية حكم جديد والتخلص من الدم والفساد والإرهاب الذي تغلغل في البلاد