أوجه الحقيقة
تشهد جزيرة كورسيكا الفرنسية احتجاجات عنيفة، مطالبة بالاستقلال التام عن العاصمة الفرنسية باريس.
المحتجون هاجموا مباني عامة، ورشقوا الشرطة بمقذوفات عقب تعرض الانفصالي
المسجون بفرنسا إيفان كولونا لهجوم داخل السجون الفرنسية.
وأكدت الشرطة الفرنسية في بيان أن 67 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات بينهم 44 شرطيا.
ووصف مراقبون الفيديوهات المصورة بكورسيكا بأنها تشبه حرب العصابات في المدن.
وتخلل المظاهرة شعارات ضد الحكومات الفرنسية على غرار “الدولة الفرنسية القاتلة”، أو “حرية حرية”.
وتعد جزيرة كورسيكا مسقط رأس قائد الحملات العسكرية الفرنسية نابليون بونابرت.
وليست هذه المرة الأولى التي تشهد احتجاجات عنيفة. لكن الاحتجاجات فيها هذه المرة تأتي قبل أسابيع قليلة من انتخابات الرئاسة الفرنسية التي ستجرى في شهر أبريل القادم.
وأدى صرح وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أمس الثلاثاء زيارة إلى جزيرة كورسيكا الثائرة ضد الإيليزيه. وأدلى درمانان من هناك بتصريحات أثارت دهشة الفرنسيين واستغرابهم.
وقال وزير الداخلية الفرنسي أن فرنسا مستعدة “للوصول إلى حد منح حكم ذاتي” لكورسيكا.
This is not #Ukraine, this is #France
The big demonstration in support of #YvanColonna is currently taking place in Bastia. State buildings are being targeted with Molotov cocktails.#Bastia#StatuFranceseAssassinu
#Corsica #Russia_Ukraine_War pic.twitter.com/tI6Y6HZ0Cw— World News (@ne23614114) March 13, 2022