ماذا ينتطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين من إدارة بايدن الجديدة ؟ 

ماذا ينتطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين من إدارة بايدن الجديدة
ماذا ينتطر نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين من إدارة بايدن الجديدة

أوجه الحقيقة – القاهرة 

عد الفوز المتوقع للرئيس الأمريكي الجديد “ جو بايدن ” تُعلق جماعة الإخوان المسلمين آمالاً كبرى عليه حول إ عادة تموضع الجماعة في المنطقة بعد الحصول على الدعم الأمريكي لها بإعتبار الحزب الديمقراطي يُعرف بالداعم الأول للجماعات الإسلامية وإنتشارها لتنفيد الخطط الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ..

وعبر تصريح القائم بأعمال مرشد الجماعة إبراهيم منير: إنه “لا يستبعد حدوث تغيير في مصر والمنطقة مع قدوم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلى السلطة في كانون الثاني (يناير) المقبل .

وأضاف منير، خلال مداخلة عبر قناة الجزيرة القطرية أول من أمس: إنه يتوقع ألّا يمارس بايدن ضغوطاً على الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للإفراج عن موقوفي الجماعة، المعتقلين في السجون المصرية بتهم الإرهاب

وأكد أنه لن تكون سياسة بايدن مع مصر كآخر أيام وجوده نائباً للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، قائلاً: ” إن الأمر اختلف،  والخارجية والإدارة الأمريكية راجعت ما يتم بمصر، ولن تكون سياسات بايدن كما مضى .

ووقال حول تواصل الجماعة مع إدارة بايدن : هذا ليس وقته، ولكن ما نرسله وما يحدث من لقاءات مع أعضاء مجلس شيوخ ونواب، أعتقد أن هذا يكفي، وأعتقد أنّ الباب سيُفتح، ونحن لا نعوّل على بشر ولكن نعوّل على قدرة الله، ولكن سنأخذ بالأسباب.

في غضون ذلك، وصفت جريدة العرب اللندنية التصريحات أنها بمثابة “بيان عسكري أوّل للجماعة”، قائلة: إنّ منير رفع السبت ما يشبه البيان العسكري، متوعداً بعودة الإخوان إلى العمل السياسي في مصر مع وصول بايدن إلى البيت الأبيض، وعدم استبعاد حدوث تغيير في مصر والمنطقة يصبّ في صالح الجماعة.

تأهيل الإخوان سياسياً

وتحدث عن إعادة تأهيل الإخوان سياسياً في عهد بايدن، مؤكداً أنّ الإسلام السياسي موجود، والجماعة مستعدة لتكون الرافعة الرئيسية للتغيير القادم، وخطوطها مفتوحة مع جهات مؤثرة في الولايات المتحدة.

وحمل الحوار، بحسب المصدر ذاته، العديد من الرسائل السياسية، والتي لا تخلو من تناقضات أيضاً، فالرجل تحدث عن أهمية وصول بايدن إلى الحكم، لكنه بدا منزعجاً من مشروع قانون جديد قدّمه للكونغرس النائب تيد كروز مؤخراً، طالب فيه بإدراج الجماعة على اللائحة الأمريكية للإرهاب.

وحاول التقليل من أهمية التحرّك في هذا التوقيت، بالإشارة إلى أنّ إدارة الرئيس ترامب أيامها معدودة، وقد رفضت خطوة من هذا النوع قبل ذلك.

وتعمّد التأكيد على الدور الحيوي الذي تقوم به وزارة الخارجية الأمريكية في منع استهداف الجماعة، لافتاً إلى استمرار عقد لقاءات مهمّة مع مسؤولين فيها، وأعضاء في الكونغرس، ومراكز دراسات بحثية، وكلهم يقومون بدور مؤثر لتبييض وجه الجماعة.