نجا رئيس الحكومة الباكستانية المُقال من منصبه عمران خان أمس الخميس، من محاولة اغتيال استهدفته في مدينة وزير آباد بإقليم البنجاب شرقي باكستان، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأطلق المشتبه به النار عليه قبل أن يتم قتله فيما اعتقلت الشرطة مشتبها به آخر في محاولة الاغتيال.
وكان خاب في شوارع وزير آباء أثناء قيادته مسيرة احتجاجية نظمها حزبه المعارض للمطالبة بتنظيم انتخابات عامة مبكرة.
واعتبر الرئيس الباكستاني، شهباز شريف، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي في موقع “تويتر”، الهجوم بأنه “محاولة اغتيال شنيعة”.
وأفادت السلطات الباكستانية بأن رئيس الوزراء السابق، عمران خان، أصيب برصاصة في قدمه، لكنه في حالة مستقرة.
وصرّح رؤوف حسن، أحد كبار مساعدي خان، لوكالة “فرانس برس”، بأن “خان أصيب حين أُطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا”.
وقال حسن إن “حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله..لاغتياله”، مؤكداً أنه “تمّ قتل أحد المهاجمين واعتقال آخر”.
من جهته، أوضح الطبيب فيصل سلطان، الذي يعالج خان في مستشفى لاهور، أنه “في حالة مستقرة”.
ويُشار إلى أن في سنة 2007، قُتلت أول امرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد، بنازير بوتو، على إثر هجوم انتحاري لم تكشف ملابساته بعدُ.