أوجه الحقيقة
رحب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الجمعة، بعودة الرئيس السوري بشار الأسد إلى جامعة الدول العربية، مشدداً أن المملكة العربية السعودية لن “تسمح بتحويل المنطقة العربية إلى ميدان للصراعات”.
وأبدى ولي العهد السعودي، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الدورة 32 للقمة العربية بمدينة جدة، استعداد المملكة للاستمرار في بذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا لإنهاء الحرب، مشيراً إلى موقف الرياض المحايد إزاء الأزمة.
وقال الأمير محمد بن سلمان: “يسرنا اليوم حضور الرئيس السوري بشار الأسد لهذه القمة، ونتمنى أن تسهم عودة سوريا للجامعة العربية في دعم أمن سوريا وإنهاء الأزمة وتحقيق الرفاه لشعبها”.
وأردف القول: “ماضون للسلام والخير والتعاون والبناء بما يحقق مصالح شعوبنا ولن نسمح لأن تتحول منطقتنا إلى ميدان للصراعات.”
#قمة_جدة | سمو #ولي_العهد: مما يسرنا اليوم حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة، وصدور قرار جامعة الدول العربية بشأن استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون
pic.twitter.com/dOf6Hy96Xl— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) May 19, 2023
القضية الفلسطينية في القمة العربية
وأضاف ولي العهد السعودي”: “القضية الفلسطينية هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات المملكة … ونعمل معا من أجل التوصل لحلها”.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن المملكة “لن تتوانى في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة.”
اليمن والسودان
وعلى صعيد الملف اليمني، أكد ولي العهد السعوي أن المملكة تكرس جهودها الشأن اليمني، “لمساعدة الأطراف اليمنية لإيجاد حل للأزمة في بلادهم”، والتوصل إلى حلّ سياسي شامل ينهي الأزمة اليمينة.
#قمة_جدة | سمو #ولي_العهد: إن أشقاءكم في المملكة العربية السعودية، يكرسون جهودهم في دعم القضايا العربية، كما نعمل على مساعدة الأطراف اليمنية للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية. #هيئة_الإذاعة_والتلفزيون
pic.twitter.com/Knsbmr3UW4— هيئة الإذاعة والتلفزيون (@SBAgovSA) May 19, 2023
أما فيما يتعلق بالسودان، فقد أعرب الأمير محمد بن سلمان في كلمته الافتتاحية لجلسة القمة العربية في دورتها الـ32، عن أمله في أن “تكون لغة الحوار هي الأساس للحفاظ على وحدة السودان وأمن شعبه ومقدراته”.
وأكمل قائلاً: “نرحب بتوقيع طرفي النزاع في السودان على إعلان جدة، الذي نأمل أن يؤدي إلى وقف فعال لإطلاق النار”.
أوكرانيا
وبشأن الموقف السعودي إزاء الأزمة الأوكرانية، قال ولي العهد السعودي: “ندعم الجهود الدولية لحل الأزمة الأوكرانية ومستعدون لبذل جهود الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، ونحن ندعم كل ما يسهم في خفض حدة الأزمة في أوكرانيا وعدم تدهور الأوضاع الإنسانية”.
وأكد ولي العهد أن السعودية “تدعم الجهود الدولية الرامية لحل الأزمة سياسيا بما يسهم بتحقيق الأمن والسلم”.