أوجه الحقيقة
الحقيقة أكثر غرابة من الخيال، هذا ما أظهرته المنظمات التركية الإرهابية للرأي العام لتشويه محمد دحلان عن طريق استغلاه في مسلسل المنظمة، تحاول تركيا تغطية الحقيقة دوما، أن الباطل لا يدوم .
محمد دحلان
ظهر محمد دحلان في مؤتمر للإتحاد الأوروبي، وأظهر موقفاً صريحا ضد تركيا قائلا: “أنتم تستخدمون النفاق السياسي بأبشع صورة، إرهاب وصل إلى أوروبا،من أين؟ وكيف؟ تجارة نفظ علنية وكل أوروبا تعلم لمن تتاجر ومع من تتاجر مع تركيا، ولم يحرك العالم ساكناً”
بسبب مواقفه الصريحة ضد النظام التركي وفضح رعايتهم للإرهاب في المنطقة، أصبح محمد دحلان في مرمى نيران أردوغان، ووضعوه على قائمة المطلوبين، بل ووضعوا مكافأة مالية لمن يمكَنهم منه، فاستعصى عليهم في الواقع، فارضوا غرورهم في الخيال”
مسلسل المنظمة
استغل نظام أردوغان، انتشار الدراما التركية في العالم العربي، فجند الكُتاب، والمصورين، والمخرجين، والممثلين لتشويه صورة محمد دحلان.
قدم ميزانية عمل ضخمة تم دسهم للهجوم على محمد دحلان، في مسلسل جديد يحمل إسم “المنظمة“، وصفوه بـ”القاتل، مهرب، زعيمُ للمافيا، متورطٌ بالإرهاب”
مسلسل المنظمة
لم يكتفِ صناع المسلسل بالهجوم عليه فقط بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك، هاجموا دولة، “الإمارات العربية المتحدة” التي تستضيف محمد دحلان في أراضيها.
في نفس الوقت الذي يسعى فيه أردوغان للتصالح مع (السعودية، مصر، الإمارات) بعد اكتشافه مدى تضرر مصالح تركيا بعدائها مع الدول الثلاثة.
فهناك تضاربُ كبير بين ما يسعى إليه من فتنة عبر مخابراتخ المقنعة بالدراما وبين ما يريده على أرض الواقع!.
على الرغم من كل محاولاتهم التي يقوم بها لتشويه صورة محمد دحلان إلا أن مؤامراتهم تفضح أمام الرأي العام، فمعروف منذ رمن بمدى دعم أردوغان للإرهاب.
النظام التركي هو الراعي الأساسي للإرهاب
تركيا داعمة دوما للإرهاب، فهي مدسوسة في علاقاتها مع الإرهاب بحجة مصالحها الشخصية، فهذا ليس بغريبا عليها، فالجيش التركي لم يحرك ساكنا في أحداث سفينة مرمرة التي هاجمتها إسرائيل وراح ضحيتها 9 نشطاء أتراك، وحينها دفعت إسرائيل تعويضات بمبلغ 20 مليون دولار، وأغلقت تركيا القضية.
ليس هذا فحسب، قامت بإمداد الجماعات الإرهابية بالأسلحة والأموال وقتل ونهب الأراضي السورية دون رحمة.