السودان –أوجه الحقيقة
مخطط إخواني خطير لإثارة الفوضى في السودان، حيث اتهمت لجان المقاومة التي شاركت فيالاحتجاجات المندلعة في شوارع الخرطوم والسودان عقب قرار تغيير أسعار المحروقات، حيث قامت عناصر إخوانية تابعة للرئيس السابق عمر البشير بين عناصر مخربة إثارة الفوضى والاعتداء على المواطنين وضرب المظاهرات السلمية.
يستغل الإخوانيون المظاهرات السلمية لضرب استقرار البلاد، عن طريق دس مجموعات لتحطيم سيارات المحتجين ونهب ممتلكاتهم والاعتداء على المواطنين.
تجمع المهنيين السودانيين
في عام 2018 قادت تجمع المهنيين السودانيين ثورة أطاحت في نظام عمر البشير في إبريل عام 2019، وشاركت في الثورة تنظيمات ولجان مقاومة في مختلف مناطق العاصمة.
شهدت العديد من مناطق الخرطوم حالة فوضى تاتي ضمن عمل ممنهج لضرب استقلال ثورة السودان التي يدعمها الإخوان
وأكد بيان لأحد لجان المقاومة في مدينة أم درمان – غرب الخرطوم – أنهم “اضطروا لرفع الحواجز بعد اكتشاف عصابات منفلتة زرعتها جماعات إخوانية وسط المحتجين، وقامت بنهب المواطنين وترويعهم”.
عناصر الإخوان في السودان
وقال البيان إن “محاولات عناصر الإخوان لن تفلح في تشويه صورة الثوار وسلميتهم”. وأضاف: “نعمل بشكل جاد لإعادة تنظيم وترتيب صفوفنا وتنظيفها من المندسين واللصوص، والعودة من جديد لسلميتنا المعهودة المشروعة، وهي سلاحنا الفتاك الذي لا يهزم”.
إقرأ أيضاً: الرئيس السوداني عمر البشير يعلق من الحبس “الجنائية أفضل لنا من الظروف الحالية”
تحركات واسعة في السودان
وقال بيان صادر عن “مركزية منسقيات لجان مقاومة ولاية الخرطوم”، إنه “وفي ظل التصعيد الذي قام به الثوار السلميون ضد سياسات تحرير الوقود، تم رصد تحركات واسعة لعناصر النظام السابق، وكذلك نظاميين يقومون بتوزيع الأموال والوقود والمخدرات لصغار السن ويدفعونهم لتنفيذ أجنده إخوانية، مستغلين حالات الغضب الكبيرة على سياسات الحكومة”.
وحذر البيان “العناصر الإخوانية”، مطالبا إياها بـ”الابتعاد عن أي نشاط مشبوه وسط صغار السن”، مؤكدا أن “الثوار يمارسون حقهم في التعبير السلمي، ولن يسمحوا بتمرير مخطط يستهدف عودة القتلة والفاسدين على أكتاف الشباب وعجز الحكومة”.
ودعا البيان جميع شباب ولجان المقاومة إلى “الوعي ورصد أي تحركات مشبوهة، وإلقاء القبض على عناصر النظام السابق”.