أوجه الحقيقة
شبح الاغتيالات السياسية يعود لتونس بعد إزاحة الإخوان عن الحكم عقب حكمهم في البلاد وعموا فساداً فيها سياسياً واقتصادياً.
أعلن قيس سعيد عن مؤامرات تحاك ضد بلاده ومخططات لاغتيال عدد من المسؤولين وحذر من الخونة الذين باعوا ضمائرهم للمخابرات الأجنبية والتي أشرفت على اغتيال عدد من المسؤولين.
ولا يبدو أن أيادي الإخوان بريئة من مخطط الاغتيالات والتصفيات التي وقعت وتمكنت سلطات تونس من الإمساك بإرهابي كان يخطط لاغتيال الرئيس خلال رحلة سياسية والمشتبه به تونسي الجنسية ينتمي لتنظيم داعش الإرهابي.
تاريخ إخواني حافل بالإرهاب انطلاقاً من محاولة اغتيال الرئيس الراحل بورقيه عام 1987 مروراً بمحاولتهم اغتيال سلفة زين العابدين بن علي سنة 1991 في شرق البلاد بتورطات من حركة النهضة الإخوانية في مقتل القياديين.
أعلنت رئاسة تونس عن وجود مخطط لاستهداف الرئيس قيس سعيد المسموم وصل قصر قرطاج.
إقرأ المزيد: نهاية أبدية مأساوية مقبلة بانتظار جماعة الإخوان