طقوس حوثية انتقلت للأطفال، حيث تحشد ميليشيات الحوثي ذراع إيران في اليمن، من خلال استغلال الأطفال في المراكز الصيفية في المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.
تتضمن هذه المراكز برنامج تدريبي عسكري، تعبئة تكفيرية مذهبية وطائفية يعتيره اليمنيون هدف مشروع للقتل لعدم تسليمهم بولاية الذراع الإيرانية
وأثار فيديو تم تداوله عبر منصات التواصل الاجتماعي لمشاهد من تدريبات عسكرية تقيمها ذراع إيران في المراكز الصيفية التي استقطبت أطفالاً من سن 10-17، استنكاراً واسعاً.
وغرد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني ”ندق ناقوس الخطر من مخاطر تحويل مئات الآلاف من الأطفال إلى قنبلة موقوتة لا يمكن التنبؤ بها والسيطرة عليها، ومصدر جدي لتهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وعدم تركهم رهينة بيد ميليشيا إرهابية رهنت قرارها بيد إيران وأثبتت أنها لا تفقه لغة السلام وأنها لا تتقن سوى القتل والدمار”.
طالب معمر منظمات حقوق الإنسان القيام بمسؤوليتها الإنسانية والضغط لوقف عمليات الإبادة الجماعية بحق أطفال اليمني وتقديم المسؤولين عن تجنيدهم للمحاكمة باعتبارهم مجرمي حرب بموجب ميثاق روما الأساسي الناظم لمحكمة الجنايات الدولية.