أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن روسيا قررت تأجيل محادثات “نووية” بين البلدين، كان من المقرر عقدها في العاصمة المصرية القاهرة اليوم إلى أجل غير مسمى، ملقيةً باللوم على موسكو في تأجيل “أحادي الجانب”، لاجتماعات مناقشة اتفاقية الأسلحة النووية الثنائية.
وكشفت وزارة الخارجية الروسية، الاثنين، عن تأجيل الاجتماع بين روسيا والولايات المتحدة لمناقشة إمكانية استئناف عمليات التفتيش بموجب معاهدة “نيو ستارت”، التي تمثل الاتفاق الرئيسي لنزع السلاح النووي بين القوتين، إلى أجل غير مسمى، وفق ما أوردت وكالة “تاس” الروسية الرسمية.
ولم تذكر وزارة الخارجية سبب التأجيل، بل أشارت إلى أن الاجتماع “لن يعقد في الموعد المحدد وتأجل الى أجل غير مسمى”.
من جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إنه “أبلغ الجانب الروسي الولايات المتحدة بأن روسيا أرجأت الاجتماع من جانب واحد وبأنها ستقترح مواعيد جديدة”. وأضاف أن واشنطن “مستعدة لتحديد موعد آخر في أقرب وقت ممكن لأن استئناف عمليات التفتيش يمثل أولوية للحفاظ على المعاهدة كأداة للاستقرار”.
والجدير بالذكر، فإن معاهدة ستارت الجديدة تفرض قيودًا على عدد الأسلحة النووية العابرة للقارات التي يمكن أن تمتلكها كل من الولايات المتحدة وروسيا، ولذلك تجري واشنطن وموسكو بموجب المعاهدة عمليات تفتيش على مواقع الأسلحة.