أوجه الحقيقة
حققت دبي إنجازًا طبياً هاماً، تمثل في نجاح أطباء في قسم الكسور والعظام بمستشفى راشد، في علاج الطول للساق وفخذ مريض يبلغ من العمر 25 عاماً، بسبب عيب خلقي في الطرف الأيمن، حيث كان طرفه الأيمن أقصر من الأيسر بـ 9 سنتمترات، وهو ما كان يسبب له عدم التوازن في الحركة مع آلام في الحوض، وذلك في عملية تم فيها استعمال المسمار الذكي والذكاء الاصطناعي.
وبفضل هذا النجاح الطبي، كانت الإمارات الأولى إقليمياً في تحقيق هذا الإنجاز الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط.
ووفق ما أوردت صحيفة “البيان” فقد تماثل المريض للشفاء التام وعاد لممارسة حياته الطبيعية بعد حرمان استمر 25 عاماً.
وفسرّ الدكتور بلال اليافوي، رئيس القسم الذي أجرى العملية رفقة الدكتور محمد سند الرفاعي، استشاري أمراض العظام، والدكتور أحمد خيري، أخصائي جراحة العظام، تفاصيل هذه العملية النوعية، حيث قال: “إن العملية كانت محفوفة المخاطر خاصة وأن البروتوكولات العالمية تنص على إجراء عمليات التطويل لـ 4 أو 5 سنتمترات فقط وعادة ما تجرى إما في الساق أو الفخذ.”
وأشار اليافوي إلى أن التحدي الأكبر كان بالنسبة لهم هو التمكن من تطويل عظمة الساق وعظمة الفخذ بوقت واحد، وبدلاً من إدخال مسمار واحد تم إدخال مسمارين في نفس الوقت لضمان تساوي الساقين.
الإمارات تسجل انخفاضًا بنسبة 70% في معدل إصابات كورورنا