“مشروع الشام الجديد” قمة ثلاثية عربية بمصالح اقتصادية مشتركة

مشروع الشام الجديد
أوجه الحقيقة

قمة عربية ثلاثية  مشتركة بين مصر والأردن والعراق تدور حول مشروع “الشام الجديد” سيشارك فيها عبد الفتاح السيسي مع مصطفى الكاظمي رئيس الوزراء العراقي والملك عبد الله الثاني ملك الأردن

وصل السيسي إلى العراق في زيارة الأولى من نوعها منذ 30 عاماً.

رجح محللون أن يتصدر المشروع القمة الثلاثية بما يشمله من تعاون في مجالات متعددة بين الدول وهناك مرشح رابع لدولة عربية، أعلن الكاظمي عن المشروع في زيارة للولايات المتحدة حين أوضح لصحيفة “واشنطن بوست” أنه يعتزم الدخول بمشروع استراتيجي يجمع القاهرة ببغداد وستنضم له عمان لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.

كما وأوضح أن الفكرة ليست فكرة وليدة اللحظة وإنما مطروحة منذ زمن طرحها وزير عراقي سابق حيدر العبادي، إلى إن عزمت حكومة الكاظمي على إكماله لتحقيق مكاسب اقتصادية.

كما أن مشروع الشام الجديد هدفه التفاهمات والمصالح الاقتصاديىة بين العراق ومصر والأردن، يعتمد المشروع على الكتلة البشرية الضخمة لمصر مقابل ثروة النفظ في العراق وتنضم الأردن بحكم الموقع الجغرافي الذي يربط العراق بمصر.

أوضح خبير عراقي المشروع سيكون نواة لتكتل أوسع وقد يضم مستقبلاً دول عربية أخري وسيكون مشرق جديد لبلادنا العربية فهناك مشروعات ضخمة مطروحة بين الخليج والشام الجديد لم يعلن عنها بعد.

وكما أنه يحمل في داخله خريطة جيوسياسية جديدة لمنقطة الشام ككل، بعد أن وسّع مشروع الشام الجديد رقعة مساحة الشام الجغرافية كي تشمل دولة بحجم مصر.”

المشروع يربط مصر بدول الشام جغرافيا قبل أن يكون ربطا اقتصاديا عبر شبه جزيرة سيناء، التي تشهد حالياً تنمية شاملة، وهو ما يعكس تأثير ذلك المشروع على خرائط القوى والنفوذ بمنطقة الشرق الأوسط.”